لم تفوت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية ليلة قصف قطاع غزة من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلى إلا واستغلته فى تجديد هجومها على دول عربية تحمل ضدها العداء.
فبينما خشى الغزاويون من تحول عيدهم إلى حرب ممتدة، كانت جماعة الإخوان تتمنى ذلك لتستمر فى إحراج الدول العربية واتهامها بالتقصير.
فى الوقت نفسه أشادت اللجان بمواقف قطر إذ أظهرتها وكأنها الدولة العربية الوحيدة الداعمة للقطاع إلى جانب تصريحات تنسب لمسئولين أتراك أظهروا فيها تضامنا دبلوماسيا مع حركة «حماس».
وفعّلت الجماعة هاشتاج «غزة تحت القصف»، متداولة صورا لرؤساء دول عربية بصحبة مسئولين إسرائيليين مقابل صور لزيارات لأمراء قطر وهم يقدمون المساعدات لأهالى القطاع، فيما يحمل اتهامات صريحة بالخيانة للحكام العرب وتورطهم فى ضرب القطاع.