الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ارتفاع ترتيب مصر الدولي في النشر العلمي.. جامعة بني سويف الأولى بين الجامعات الحكومية.. ومركز بحوث الفلزات الأعلى.. وحجم الإنفاق على البحث ارتفع إلى 17.56 مليار جنيه

أكاديمية البحث العلمي
أكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مؤشر العلوم والتكنولوجيا، والذي يصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي، ارتفاع ترتيب مصر الدولى فى النشر العلمى من بين 233 دولة، وفقًا لمنصة التحليل العالمية"Scimago" والتى تعتمد على قاعدة البيانات الدولية" Scopus "، وارتفع ترتيب مصر متقدمًا مركزين عن عام 2015.
وكانت مصر فى المرتبة 37 في 2015، واحتلت المرتبة 22 عالميا فى الكيمياء والمرتبة 31 فى الطاقة وفى العلوم الهندسية 32 و30 فى الطب و15 فى العلوم الصيدلانية.
وتصدرت مصر المرتبة رقم 35 من 233 دولة أي في أعلى 35% من دول العالم مقارنة بالمرتبة 36 من 231 دولة في عام 2015، كما تحسن معامل هيرش H-index لمصر ليصبح 213 بدلًا من 184 في عام 2015.
وبلغ إجمالي النشر الدولي في المجلات المفهرسة عالميًا 18.109 بحثًا في عام 2016 مقارنة 14.800 بحثًا تم نشرهم في عام 2015، بزيادة قدرها 22.3.%، كما ارتفع معدل الاستشهادات بالأبحاث المنشورة في عام 2016 إرتفاعًا ملحوظًا ليصبح 14559 استشهادًا.
ووصل متوسط الاستشهادات لكل بحث منشور في عام 2016 إلى 0.88 مقارنة 0.44 لعام 2015، للاطلاع على ترتيب مصر بالتفصيل عبر لينك.
http://www.scimagojr.com/countryrank.php
في سياق آخر، كشفت الإحصاءات، أن معدل النشر العلمي الدولي لكل باحث في مصر بلغ 0.12% لعام 2015، مشيرا إلى أن جامعة بنى سويف جاءت في المرتبة الأولى من بين الجامعات الحكومية بمعدل نشر دولي 0.26% لكل باحث ثم جامعتي كفر الشيخ والمنصورة بمعدل 0.24% لكل باحث ثم جامعة القاهرة بمعدل 0.23% لكل باحث.
وأضاف أن مركز بحوث وتطوير الفلزات جاء في المرتبة الأولى من بين المراكز البحثية بمعدل نشر دولى 0.73% لكل باحث، وهو أعلى معدل نشر في مصر ثم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمعدل 0.67% لكل باحث ثم في المرتبة الثالثة معهد بحوث البترول بمعدل نشر دولى 0.56% لكل باحث.
وأشار إلى أنه تم حساب معدل النشر الدولى وفقا لتعريف الباحثين من قبل اليونسكو وOECD وحساب عدد الأبحاث الدولية وفقا لقاعدة البيانات الدولية Scopus.
وكشف المؤشر عن 185 دولة تم التعاون معها فى نشر أبحاث علمية مشتركة بين باحثين مصريين وباحثين فى تلك الدول وذلك خلال الفترة من 2014 إلى 2016، حيث بلغ عدد الأبحاث المشتركة 24.293 بحث دولى وذلك وفقا لقاعدة البيانات الدولية SCOPU.
وأشار المؤشر إلى أن السعودية جاءت فى المرتبة الأولى حيث تم التعاون فى 9009 أبحاث دولية مشتركة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية فى المرتبة الثانية بعدد 4773 بحثا دوليا، ثم ألمانيا فى المرتبة الثالثة بعدد 2402 بحث دولى.
اما حجم الإنفاق فقد كشف المؤشر، أن 0.72 هى نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من إجمالى الدخل القومى لعام 2015 وفقا للتقرير السنوى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا 2016 والذى أعده المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية.
وأوضح المؤشر أن تلك النسبة تشمل الإنفاق على البحث والتطوير فى المراكز البحثية التابعة للوزارات وقطاع التعليم العالى (الجامعات) والقطاع الخاص إلى جانب المؤسسات غير الهادفة للربح، وقد تم حساب النسبة وفقا للمعايير الدولية المستخدمة فى اليونسكو ومنظمة OECD.
وأكد أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير ارتفع من 13.55 مليار جنيه عام 2014 إلى 17.56 مليار جنيه عام 2015.
وكشف مؤشر البحث العلمى، عن عدد الباحثين والباحثات في مصر خلال عام 2015 في جميع القطاعات البحثية بلغ 127 ألف باحث، وفقا للتقرير السنوي لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا 2016 والذى أعده المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية.
وأوضح أن عدد الباحثين في المراكز البحثية التابعة للوزرات بلغ 22.505 باحث، وفي الجامعات الحكومية والخاصة بلغ عدد الباحثين 100.391 باحث، أما في القطاع الخاص فقد بلغ عدد الباحثين 4.653 باحث وفي المنظمات غير الهادفة للربح 221 باحثا.
وأشار إلى أن متوسط نسبة الباحثين من النساء بلغت 43.4 % من إجمالى عدد الباحثين.. وقد بلغت النسبة 41% في المراكز البحثية التابعة للوزارت و45.4% في الجامعات و10.3 % في القطاع الخاص و55.2% في المنظمات غير الهادفة للربح.
من جانبها كانت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، قد قامت بإنشاء المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى فبراير 2014، كإضافة لجهودها الرامية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة، ويهدف إلى مساعدة صانعى القرار فى وضع السياسات، التى يتعين اتخاذها فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك لمواجهة تحديات المستقبل ولتوحيد مصادر بيانات العلوم والتكنولوجيا فى مصر بحيث يكون المرصد هو المصدر الأول لمعلومات وبيانات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لجميع الهيئات الدولية، مثل اليونسكو ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادى، وغيرها من المنظمات الدولية.