قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية: إن كلمات الرئيس أبو مازن أثناء ترؤسه ﻻجتماع الحكومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، جاءت لترد على المشككين والمضللين للحقائق الذين أخذوا باﻻصطياد في المياه العكرة أجل مواصلة معاناة المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة والحفاظ على استمرارية اﻻنقسام البغيض الذى نتج عن انقلاب حركة حماس عام 2007.
وأضاف الحرازين، في تصريحات لـ''البوابة نيوز'': أن رسالة الرئيس واضحة وجلية ﻻ غموض بها حيث أكد على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية باعتبارها علاقات استراتيجية وتاريخية عميقة ﻻ يمكن لها أن تصاب بالفتور.
وأشار، إلى أن الرئيس الفلسطينى، أوضح رؤية القيادة الفلسطينية لكيفية إنهاء اﻻنقسام وتحملها للمسئولية عن أهل قطاع غزة والعمل على تخفيف معاناتهم فدعى حركة حماس إنهاء انقلابها والعودة لحضن الشرعية الفلسطينية وإيقاف اختطافها أهل القطاع والمتاجرة بمعاناتهم لتحقيق بعض المكاسب الحزبية لهم والعودة للشعب الفلسطينى ﻻختيار من يقوده من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح الحرازين، أن أبو مازن أصر على التأكيد الكامل على حقوق أهل القطاع فى العلاج والتعليم والصحة ورواتب، مشددًا على أن هذه الرسالة بمثابة الرد الأشمل على تلك اﻻدعاءات والأراجيف والأكاذيب التى تغنى بها البعض بهدف إثارة الرأى العام ضد القيادة.
وأضاف أن أبو مازن أعطى توجيهاته لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمدلله لحل كل المشكلات المتعلقة بإعادة الإعمار وبالعلاج والتنقل والمساعدات دون تأخير ولكن هنا يبقى الدور على من قاموا باختطاف غزة وأخذ أهلها رهائن لمصالحهم الخاصة ولكل من يحاول التماهى معهم لينهوا اختطافهم وانقلابهم للقطاع حتى تحل كل مشكلاته ويقوموا بحل اللجنة الإدارية والعودة عن مشروعهم اﻻنفصالى بقطاع غزة عن بقية الوطن وهنا يسقط الرئيس القناع عن وجوههم الزائفة والخادعة بقيادته الحكيمة وحنكته وصبره وإنسانيته.
