نفت مصادر أمنية في المنيا، الشائعات التي ترددت حول ذبح شاب قبطي وإلقاء جثته بجوار شريط السكة الحديد.
وقالت المصادر: إن الحادث لا توجد به شبهة جنائية وأن الشاب يسكن بجوار شريط السكة الحديد بالقرب من مستودع بوتاجاز ماقوسه، وأثناء عبوره الطريق صدمه القطار، وأودى بحياته على الفور، وبتوقيع الكشف الطبي عليه من جانب مفتش الصحة أثبت ما جاء بتحريات المباحث بعدم وجود شبهة جنائية.
كان اللواء ممدوح عبدالمنصف حبيب، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من شرطة السكة الحديد، بالعثور على جثة شاب قبطى مفصول الرأس بجوار شريط السكة الحديد.
انتقل المقدم أحمد صلاح، رئيس مباحث مركز المنيا، لفحص البلاغ وعقب تقنين الإجراءات تبين إن الجثة لشاب فى العقد الثانى من عمره ويدعى "مايكل لبيب"، وتم نقله لمشرحة مستشفى المنيا العام.
وصرح المستشار أحمد عبدالظاهر، رئيس النيابة، بدفن جثة المتوفى بعد توقيع الكشف الطبي عليه وطالب بسرعة تحريات مباحث السكة الحديد واستدعاء سائق القطار لأخذ أقواله في الحادث.