تشارك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، يومى 2-3 من يوليو، بقاعة الماسة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتولى الأكاديمية- وفق بيان ظهر الأربعاء- مسئولية الراعى العملي، بجانب تنسيق جدول الجلسات وتحديد محاوره وفقا لأهداف المؤتمر.
كما يشارك مجموعة من طلبة الأكاديمية في الإرشاد والتنظيم أثناء فترة انعقاد المؤتمر وداخل جلساته، ضمن الفريق المصاحب لضيوف المؤتمر، والمساعد في تنفيذ فعالياته بمواعيدها المحددة.
جدير بالذكر، أن الأكاديمية شاركت في النسخة الأولى من المؤتمر، التي عقدت بمدينة الغردقة في ديسمبر الماضى، تحت رعاية "السيسي"، تحت عنوان "مصر تستطيع بعلمائها وخبرائها" وتولت مسئولية الراعى العلمي أيضًا.
والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واحدة من أفضل مراكز التميز العلمى فى الوطن العربى، وهي جامعة غير حكومية أنشئت عام 1970 كمنظمة غير هادفة للربح، تعمل تحت مظلة الجامعة العربية كمنظمة عربية وبيت خبرة متميز في مجال النقل البحرى لتقديم الخدمة للدول العربية ودول الجوار في مجالات النقل البحرى والتكنولوجيا والعلوم الحديثة.
يُذكر أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" تنظمه وزارة الهجرة، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى.
يستضيف المؤتمر 31 سيدة من نابهات مصر اللائى حققن نجاحات كبيرة في حياتهن العملية في بلاد المهجر وممن يمتلكن تجارب حياتية، وخبرات أهلتهن للوصول لمكانة مرموقة في الخارج، وشغل مناصب حساسة تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية في مجال عملهن.
تمكين المرأة من المشاركة في تحقيق استراتيجية "مصر 2030"
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن فكرة المؤتمر مستوحاة من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى "2017 عامًا للمرأة"، تسعى فيه الحكومة ومؤسسات الدولة لتمكينها من مشاركة أوسع في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد وسائل اتصال بين سيدات الداخل والخارج لتكوين فرق بحثية وميدانية للمساهمة في رفع شأن الوطن.
وقالت: إن اختيار القاهرة لاستضافة المؤتمر يبعث برسالة غير مباشرة للعالم أجمع عن مدى ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار، مما يساعد في ترويج المقاصد السياحية المصرية، وكذلك يدعم جهود الدولة في جذب استثمارات جديدة للمشروعات القومية، وترويج المناطق المطروحة للاستثمار العالمي.
تبادل الخبرات بين النماذج الناجحة
وأوضحت الوزيرة، أن المئات من سيدات مصر في الخارج أبدين رغبة شديدة في المشاركة وتقديم خبراتهن وتجاربهن لخدمة قضايا التنمية والاستقرار فى مصر إلا أن ارتباطات بعضهن حالت دون المشاركة في المؤتمر، وإن كن أبدين جميعا رغبة وحماسة قوية لتقديم خدماتهن لمصر ووضع خبراتهن في خدمة التنمية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسي: إن المؤتمر يحقق تواصلًا بين سيدات الخارج وتجاربهن الناجحة، وسيدات الداخل وتطلعاتهن لتحقيق آمالهن الأمر الذى يدعم جهود الدولة نحو تمكين المرأة من المشاركة في قضايا الوطن الخاصة بالتنمية الاقتصادية من ناحية، والاستقرار الاجتماعى من ناحية أخرى وتوسيع المشاركة السياسية، كما يساعد مصر في رسم خريطة واقعية للنماذج الناجحة للمرأة المصرية فى الخارج.
