أعرب أحمد ايهاب رمضان، الاول على مستوى الجمهورية بالدبلومات الفنية، ابن قرية المصيلحة بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عن سعادته لاقتناصه المركز الاول على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الهندسة لتحقيق حلمه بجانب وظيفته والتي تضمنها المدرسة عقب تخرجهم منها، موضحا انه كان يذاكر يوميا 8 ساعات دون الحصول على دروس خصوصية.
واشار، الى انه التحق بالدبلوم ومدرسة مياه الشرب والصرف الصحي حتي يضمن وظيفة مناسبة عقب التخرج، مؤكدا انه رفض الالتحاق بالثانوية العامة رغم ارتفاع مجموعه بالشهادة الاعدادية.
واشار الاول على الجمهورية، الى أن هناك نظرة متدنية من المجتمع لطلبة الدبلومات حيث تعرض لهجوم شديد وتهكم عليه فور دخول مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي حيث كانوا ينظرون له بانه فاشل، مؤكدا انه اثبت للجميع ان طالب الدبلوم لا يتوقف حلمه عند اجتيازه للدبلوم.
وعن سر عدم التحاقه بالثانوية العامة قال، انه كان يخشي من بعبع الثانوية العامة حيث ان شقيقته الكبري عانت من الثانوية العامة واسرتها ولم تتمكن من الالتحاق بكلية الطب رغم حصولها على 95% والتحقت بكلية التربية مما اثر نفسيا عليها وعلى جميع الاسرة وقرر عدم خوض المأساة مرة اخرى.
وتابع، أنه لا بد من اهتمام الدولة بطلبة الدبلومات وحجز اماكن لهم بجميع الكليات كطلبة الثانوية العامة لتغيير نظرة المجتمع.
وأعربت والدته ماجدة عبد العزيز مدرسة ووالده الموظف عن سعادتهما بنجلهما الذي رفع رأس الاسرة بعد ان كان ينظر لهم الجميع بأن نجلهما فاشل لالتحاقه بالدبلوم.
واشار، الى انه التحق بالدبلوم ومدرسة مياه الشرب والصرف الصحي حتي يضمن وظيفة مناسبة عقب التخرج، مؤكدا انه رفض الالتحاق بالثانوية العامة رغم ارتفاع مجموعه بالشهادة الاعدادية.
واشار الاول على الجمهورية، الى أن هناك نظرة متدنية من المجتمع لطلبة الدبلومات حيث تعرض لهجوم شديد وتهكم عليه فور دخول مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي حيث كانوا ينظرون له بانه فاشل، مؤكدا انه اثبت للجميع ان طالب الدبلوم لا يتوقف حلمه عند اجتيازه للدبلوم.
وعن سر عدم التحاقه بالثانوية العامة قال، انه كان يخشي من بعبع الثانوية العامة حيث ان شقيقته الكبري عانت من الثانوية العامة واسرتها ولم تتمكن من الالتحاق بكلية الطب رغم حصولها على 95% والتحقت بكلية التربية مما اثر نفسيا عليها وعلى جميع الاسرة وقرر عدم خوض المأساة مرة اخرى.
وتابع، أنه لا بد من اهتمام الدولة بطلبة الدبلومات وحجز اماكن لهم بجميع الكليات كطلبة الثانوية العامة لتغيير نظرة المجتمع.
وأعربت والدته ماجدة عبد العزيز مدرسة ووالده الموظف عن سعادتهما بنجلهما الذي رفع رأس الاسرة بعد ان كان ينظر لهم الجميع بأن نجلهما فاشل لالتحاقه بالدبلوم.
