زار متحف النيل الوثائقى بمحافظة أسوان، خلال أيام عيد الفطر المبارك، 7 آلاف زائر، للاستمتاع بأوقاتهم بمشاهدة مقتنيات دول حوض النيل وحضور الحفلات الفنية المختلفة، ومنها الاستعراضات النوبية وحفلات العرائس للأطفال.
وقال المهندس هشام فرغلى مدير متحف لنيل بأسوان: إن توافد المواطنين على المتحف خلال أيام عيد الفطر المبارك تزايد تدريجيًا حيث زار المتحف فى اليوم الأول 750 زائرا وفى اليوم الثانى 3 آلاف زائر واليوم الثالث 3250 زائرا، موضحًا أن تلك الأعداد تشير إلى وعى واهتمام المواطنين بالسياحة الثقافية وتفضيلها على السياحة الترفيهية.
وأضاف لـ"البوابة" أن يقع متحف النيل على مساحة 146 مترا مربعا، تخصيص من محافظة أسوان والمتبقى تخصيص من وزارة الرى وتم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية وبه منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، مشيرًا إلى أن المعرض به مقتنيات دول حوض النيل حيث يضم مئات من اللوحات الفنية والصور التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه وحوالى 250 قطعة أثرية تسجل رحلة جريان لنيل من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح فرغلى، أن جزءًا كبيرًا بالمتحف مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشائه، وتخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى،مع عرض لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، بدءًا من القناطر الخيرية أيام محمد على، مرورًا بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع الـ4 ملايين فدان الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى عرض أعمال الوزارة مثل مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التي وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
وقال المهندس هشام فرغلى مدير متحف لنيل بأسوان: إن توافد المواطنين على المتحف خلال أيام عيد الفطر المبارك تزايد تدريجيًا حيث زار المتحف فى اليوم الأول 750 زائرا وفى اليوم الثانى 3 آلاف زائر واليوم الثالث 3250 زائرا، موضحًا أن تلك الأعداد تشير إلى وعى واهتمام المواطنين بالسياحة الثقافية وتفضيلها على السياحة الترفيهية.
وأضاف لـ"البوابة" أن يقع متحف النيل على مساحة 146 مترا مربعا، تخصيص من محافظة أسوان والمتبقى تخصيص من وزارة الرى وتم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية وبه منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، مشيرًا إلى أن المعرض به مقتنيات دول حوض النيل حيث يضم مئات من اللوحات الفنية والصور التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه وحوالى 250 قطعة أثرية تسجل رحلة جريان لنيل من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح فرغلى، أن جزءًا كبيرًا بالمتحف مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشائه، وتخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى،مع عرض لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، بدءًا من القناطر الخيرية أيام محمد على، مرورًا بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع الـ4 ملايين فدان الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى عرض أعمال الوزارة مثل مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التي وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
