الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

البيئة تنصح المصطافين بهذه الخطوات للعلاج من لسعات قنديل البحر

المصطافين- أرشيفية
المصطافين- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة البيئة أنه لا خطورة جسيمة من قناديل البحر التي ظهرت مؤخرا في بعض شواطئ البحر المتوسط.
وقالت الوزارة إن خطورة القناديل تتوقف على مدى اتساع موقع الإصابة، ومدة التصاق هذا الحيوان بالجلد، وحساسية الفرد المصاب، ومن الضروري توعية الأطفال بعدم لمسها وتجنب حملها.
ونصحت وزارة البيئة المصطافين بعدم القلق فور التعرض للسعة قنديل البحر، ويجب تهدئة المصاب.
وعدم لمس المنطقة الملسوعة، ووضع مياه دافئة ومالحة فوق مكان اللسعة وليمون أو خل لمعادلة مادة اللسع قلوية التأثير، وعدم استخدام الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه.
وشكلت وزارة البيئة مجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار لبحث ودراسة هذه الظاهرة وأسبابها وكيفية التعامل معها.
وعلى الفور قامت مجموعة العمل بالتنسيق مع أجهزة الوزارة، وجهاز شئون البيئة، وفرع الجهاز بالإسكندرية، والمحميات الطبيعية بالمنطقة الشمالية لمتابعة هذه الظاهرة.
وتبين أن النوع المتسبب في هذه الظاهرة هو نوع Rhoplema nomadic، وهو من الأنواع المسجلة في البحر المتوسط منذ عقود، وعلى مستوى إقليم البحر المتوسط فإنه جارٍ البحث في دراسة هذه الظاهرة، حيث تم تسجيل انتشار هذا النوع خلال هذا العام في موسم الشتاء في لبنان وإسرائيل وقبرص وهي ظاهرة غير مسبوقة.
وازداد امتداده الجغرافي على الساحل المصري، حيث كان يتركز على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط ولكنه امتد مؤخرًا إلى الساحل الشمالي الغربي، وهذه الظاهرة تستدعي مزيدا من الدراسة على مستوى إقليم البحر المتوسط، لاسيما أن مصر مشتركة في شبكة رصد القناديل البحرية بالبحر المتوسط والتي تُشرف عليها المفوضية الأوروبية لحماية البحر المتوسط، وتتخذ من إمارة موناكو بفرنسا مقرًا لها.
وقالت الوزارة إنه رغم انتشار ذلك النوع بالبحر المتوسط إلا أنه لم يتم تسجيل أي انتشار كثيف له سواء في البحر الأحمر أو خليج السويس.
وبصورة عامة فإن انتقال قناديل البحر على مستوى بحار ومحيطات العالم ظاهرة طبيعية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات المناخية والتلوث والصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية.
وتبدأ أعراض اللسعة بطفح جلدي بسيط يزداد شيئًا فشيئًا، ويسبب التهابا شديدا وتورمًا للجلد، ويشعر المصاب عادةً بحرقة في الجلد، وتبقى آثار اللسعة لمدة يوم تقريبًا قبل أن تزول، ويرافقها تقلص في العضلات، وعادة ما يحدث احمرار وتورم في الجلد، وقد تحدث أحيانًا بعض الحروق وتسبب تشوهات دائمة لا يمكن شفاؤها.