الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حرب البيانات تشتعل في صفوف جماعة الإخوان.. أنصار ومؤيدون يشنون هجومًا على أقباط ضد 30 يونيو.. اتهامات متبادلة بالعمالة والخيانة

جماعة الاخوان
جماعة الاخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اشتعلت حرب البيانات الداخلية في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية بين عدد من أعضاء الجماعة ومؤيديها، وبين أقباط مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي رافضين لثورة 30 يونيو المجيدة.
اتهم أعضاء الإخوان مسيحيين مؤيدين لهم بأنهم عملاء للدولة المصرية وخاصة مؤسسة الكنيسة، مطالبين بضرورة طردهم من صفوف أنصار المعزول محمد مرسي.
أبرز من شن هجومًا على الأقباط المؤيدين للمعزول "مرسي"، القيادية الإخوانية آيات عربي، المثيرة للجدل التي أعلنت حربًا ضروسًا على "أكرم بقطر" متهمة إياه بالخيانة والعمالة، داعية الجماعة لطرده من صفوفها ومعه كل المسيحيين المؤيدين للمعزول محمد مرسي، متهمة إياهم بنفس الاتهام.
ردَّ "بقطر" على هجوم "آيات عرابي" بهجوم مماثل عليها، نافيًا ما تردِّده بشأنه، الأمر الذي تحوَّل إلى حرب بين الطرفين وسط مؤيدين لكلا الطرفين انضموا لهذه الحرب الضروس.
لم تكن حرب آيات عرابي على أكرم بقطر هي الحرب الوحيدة التي أشعلها بعض الإخوان على المسيحيين المؤيدين لهم، حيث سبقت تلك الحرب حرب أشد ضراوة بين أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية وهاني سوريال القيادي بما يُعرَف باسم المجلس الثوري الإخواني الذي يعيش في استراليا.
بدأت هذه الحرب بتخوين "سوريال" لأيمن نور واتهامه برغبته في شق صف المعزول محمد مرسي، وردَّ "نور" على هاني سوريال بالهجوم ليس عليه فحسب، بل على كل الأقباط المؤيدين للمعزول محمد مرسي من خلال اللجان الإخوانية الإلكترونية التي يجندها رئيس قناة الشرق الإخوانية للعمل لحسابه.
آخر المهاجمين للأقباط المؤيدين لمرسي كان محمد شرف أحد قيادات تحالف دعم المعزول محمد مرسي، حيث شن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هجومًا شرسًا عليهم، مؤكدًا أنه لا يوجد مسيحي واحد مصري الجنسية يؤيد الإخوان أو الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبسبب هذه الحرب الضروس المشتعلة أصدر عصام تليمة، الداعية الإخواني والسكرتير السابق ليوسف القرضاوي، بيانًا أعلن فيه دعمه للمسيحيين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، رافضًا الحرب المشتعلة حاليًّا ضدهم من قِبل عدد من أنصار الإخوان، لينضم هو الآخر بهذا البيان إلى هذه الحرب المشتعلة وسط أنباء بإصدار الإخوان بيانًا رسميًّا لتهدئتها بعد أن تسربت لوسائل الإعلام.