أبرزت تقارير صحفية إسرائيلية، وجود لافتات إيرانية استفزازية، تشمل تهديدات على طول الحدود مع لبنان.
وحسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قالت إنه وعلى بعد أمتار قليلة من السياج الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، قام حزب الله بتطويق الطرق هناك مع وجود علامات على تزايد وجوده في تلك المنطقة.
وأضاف التقرير، أن السكان الإسرائيليين يروا الآن التهديدات الإيرانية ظاهرة بوضوح أمامهم، بجانب الأعلام واللوحات الإعلانية بجانبهم.
ويبدو أن الأعلام التي تحمل عبارات منها "قادمون" بجانب صور روح الله الخميني، المرشد الأعلى السابق، بجانب أعلام حزب الله هي الأعلام التي يراها الإسرائيليون في تلك الأيام.
من جهتها، وضعت حركة "أمل" الشيعية اللبنانية لافتة كبيرة موالية لإيران، وهنا ثبت الوجود لإيران قرب إسرائيل، إضافة إلى لافتات أخرى على تلة تطل على منازل جديدة إسرائيلية، مثل ملصق ضخم آخر لصورة لقبة الصخرة، ووجه الخميني وكتب بجانبه "نحن قادمون" بالعبرية والعربية، وأيضا بجانبه العلم الفلسطيني.
وأوضحت جيروزاليم بوست، أن الرسالة واضحة، أنها مثيرة للقلق، مضيفة أن بتلك اللافتات تقترب إيران من إسرائيل من جهة الشمال.
وقالت الصحيفة، إنها قامت بجولة في تلك المنطقة الحدودية مع ساريت زيهافي، رئيس إحدى المنظمات الإسرائيلية الأمنية، وهي منظمة تقدم إحاطات حول أمن إسرائيل، لرصد التحديات على الحدود الشمالية، حيث وصف الوضع هناك بالمتوتر.
ويؤكد "زيهافي"، أن الوضع على طول الحدود اللبنانية لم يؤثر على أسعار السياحة أو المساكن، وأن البناء الجديد دليل على ذلك.
وأوضح أن العيش مع التهديد الإيراني ليس ظاهرة جديدة، بل إنه ظاهرة متزايدة التعقيد بسبب الحرب السورية.
وأوضح أن إيران تصل إلى ذروة النفوذ والسلطة في المنطقة، مخالبها تمتد عبر سوريا والعراق وحزب الله جرأة، ويقوم زعيم حزب الله حسن نصر الله، بتدريب آلاف المقاتلين الأجانب لمساعدته على مهاجمة إسرائيل، وهو يرى الشيعة من أفغانستان وباكستان واليمن ينضمون إلى الهجوم.
فيما قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، إن المعركة ضد النظام الصهيوني واجبة وضرورية للمسلمين، كما ادعى أن فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي.
