الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جدل حول زيارة الأسد لقاعدة حميميم.. أمريكا تتوعد الرئيس السوري حال شنه هجومًا كيماويًا.. روسيا تطالب الولايات المتحدة بعد استفزاز قوات الجيش السوري.. ودميتري بيسكوف: تهديدات واشنطن لدمشق "غير مقبولة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثارت زيارة بشار الأسد إلى القاعدة الجوية الروسية حميميم بغرب سوريا الجدل، بعد أن نشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على "تليجرام" صور أول زيارة يقوم بها الرئيس السورى للقاعدة، التى تنطلق منها الطائرات الروسية، التى تدعم قوات حكومة دمشق، وظهر بشار فى الصور وهو يجلس فى قمرة قيادة طائرة حربية روسية فى القاعدة التى تقع قرب اللاذقية، وأخرى وهو يصافح الجنود والضباط الروس فى القاعدة.
كما نشرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس الأسد قد قام أمس بزيارة 4 من مصابى الجيش والقوات المسلحة فى قراهم بريف حماة، الذين يشمل عدد منهم برنامج "جريح الوطن"، الذى أطلقته الرئاسة ويستهدف كل جرحى الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة إلى دعم المصاب وعلاجه وبلوغه حقوقه وتأهيله لتمكينه من العودة إلى المجتمع والاندماج فيه معتمدًا على نفسه، وكان الرئيس السورى قد قام بجولتين فى مطلع شهر يونيو الجارى فى اسواق شعبية ليتساءل الجميع عن سبب تكثيف ظهوره فى جولات متعددة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب فى 2011.
وفى سياق متصل، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية النظام السورى بأنه سيشن هجومًا كيماويا آخر، مهددة بأنه سيدفع ثمنًا باهظًا هو وجيشه، إذا نفذ هجومًا من هذا النوع، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية شون سبايسر فى بيان: إن الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السورى لشن هجوم كيميائى آخر، قد يؤدى إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء".
وأضاف البيان أن الأنشطة التى تم رصدها مماثلة للاستعدادات التى قام بها النظام قبل الهجوم، الذى شنه بالسلاح الكيميائى فى 4 أبريل الماضى، والذى ردت عليه الولايات المتحدة بضربة عسكرية شملت إطلاق 59 صاروخ كروز على قاعدة جوية فى سوريا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة موجودة فى سوريا للقضاء على تنظيم داعش فى العراق وسوريا، محذرًا بأنه فى حال تنفيذ الهجوم الكيماوى وحدوث عملية قتل جماعية فإنه الثمن سيكون باهظًا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف: إن التهديدات الأمريكية للقيادة الشرعية السورية غير مقبولة، مؤكدًا أن الكرملين غير موافق على الإطلاق على صيغة البيت الأبيض حول تهديدات حدوث هجمة كيميائية جديدة، لافتًا إلى أن هناك خطرًا محتملًا من تكرار الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائى فى سوريا.
وأضاف بيسكوف أن التحقيق فى استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا لم يتم، رغم دعوات روسيا لذلك، ومن ثم لا يمكن تحميل دمشق المسئولية، موضحًا أنه لا توجد معلومات عن تهديد باستعمال سلاح كيميائي، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل استعمال الإرهابيين لمواد سامة عدة مرات، وهذه الاستفزازات قد تتكرر.