المصريين الأحرار.. شبح التجميد يهدد الحزب.. عصام خليل: لن نصمت على "بؤرة محمد محمود".. محمود العلايلي: تعنت من لجنة شئون الأحزاب ضدنا بسبب موقفنا من تيران وصنافير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت لجنة شئون الأحزاب لائحة عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار بعد ستة أشهر من النزاع بينه وبين نجيب ساويرس الرئيس السابق للحزب.

وبذلك أسدلت لجنة شئون الأحزاب الستار على الشق الأهم في المعركة الدائرة بين خليل وساويرس لتغلق الطريق في وجه جبهة ساويرس ومجلس الأمناء ليواجه الحزب شبح التجميد وتبدأ حلقة جديدة في الصراع الدائر بينهم في ساحات القضاء.

محمود العلايلي رئيس حزب المصريين الاحرار، جبهة نجيب ساويرس، قال إنهم سيطعنون على قرار لجنة شئون الاحزاب ولن نقبل أي اعتماد للائحة تمت بدعوة جمعية عمومية غير صحيحة.

اتهم العلايلي لجنة شئون الأحزاب بالتعنت في تعاملها لرفضها طلبا قدمته جبهة ساويرس بالحصول على قرار يثبت أن لائحة 2015 هي السارية.

وأضاف العلايلي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" قرار اللجنة لا يدل على أنه صادر بعد 6 أشهر من الدراسة كما انها لم تفصل في كل الإجراءات وأجلت قرار الحسم أكثر من مرة. 

وأضاف "ليس أمامنا سوى الطعن أمام القضاء الإداري عقب العيد مباشرة ".

وتساءل اللجنة أيضا لم تعطينا قرار اعتماد لائحة الحزب في ٢٠١٥، وهل هذا البيان المقتضب من اللجنة ثمنا لموقفنا السياسي من موضوع تيران وصنافير وقانون الهيئات القضائية؟ بالطبع لا احد يجزم بذلك ولكن مواقفنا السياسية نابعة من قيمنا الوطنية ولن نجادل فيها او نتراجع عنها.

وعن القضايا التي رفضت قال العلايلي "رفضت لأنها رفعت أمام القضاء العادي وليس القضاء الإداري وحكم بعدم اختصاص، وللأسف الشديد لجنة الاحزاب رفضت اعطاءنا بعض الاوراق التي تثبت عضوية بعض من تعرضوا لهذا الاضرار، مثل المهندس نجيب ساويرس وراجي سليمان وقدمنا اكثر من طلب ولكن لم يتم الموافقة عليها وبالتالي موقفنا كان ضعيفا أمام القضاء.

وعن عدد القضايا التي يعتزم رفعها قال: إن أهم قضية هي استرجاع الحزب ومجلس الأمناء.

وعن وصف الحزب بـ"بؤرة محمد محمود" قال العلايلي إننا لن ننظر لهذه السخافات، المهم أننا نعمل ونستكمل باقي الهيئة التنظيمية ونقبل الاعضاء الجدد.

وقال عصام خليل رئيس الحزب المصريين الأحرار إن "قرار لجنة شئون الاحزاب، باعتماد لائحة الحزب جاء ترسيخا للحقيقة، وشدد على أنه سيتم تقديم بلاغات إلى النائب العام ضد كل من تطاول على الحزب أو قياداته ولن ندع مجال لمرددي المغالطات.

وأضاف خليل أن الفترة الماضية شهدت لغطا وتطاولا علينا، ولكننا التزمنا الصمت لحين إعلان الحقيقة للمواطنين، وموقف الحزب لم يكن وليد اللحظة بينما جاء بعد معاناة على مدار عام ونصف، وتحديدًا منذ دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، حيث وجدنا تدخلات من مجلس الأمناء المنحل، بدأت تتزايد مع خروج القوانين للنور واعتراضات من جانبهم على قوانين ليس فيها ما يستحق الاعتراض.

واوضح أن الحزب تيقن بأن دور مجلس الأمناء ليس مشورة فقط بينما وصل للضغط والتهديد بقطع التمويل، ولم يكن أمامنا سوى أمر من اثنين إما بيع أنفسنا مقابل التمويل، أو مساندة بلادنا والقضايا الوطنية ولذا اتخذنا موقفنا وانحزنا جميعا لمصلحة بلدنا.