نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عضو في الفريق القانوني الخاص بـ"جاريد كوشنر"، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قوله: إن "كوشنر وكَّل محاميًا بارزًا للمساعدة في تمثيله في تحقيقات على صلة بروسيا".
وذكرت الصحيفة، أمس الاثنين، أن كوشنر اختار آبي دي. لويل لينضم بذلك إلى مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية أيضًا وكَّلوا محامين للدفاع عنهم، ومنهم جيف سيشنز وزير العدل، ومايك بنس نائب الرئيس، علاوة على ترامب نفسه.
وسلطت الأضواء على البيت الأبيض منذ أن بدأ روبرت مولر، المستشار الخاص الذي عيّنته وزارة العدل، وعدد من لجان الكونجرس تحقيقات فيما إذا كانت هناك صلات بين روسيا وفريق الحملة الانتخابية لترامب العام الماضي.
ونفى ترامب وكبار مساعديه مرارًا أي تواطؤ مع روسيا.
وقالت الصحيفة: إن مولر يحقق في اجتماعاتٍ عقدها كوشنر مع السفير الروسي ومصرفي روسي في إطار تحقيق أوسع، وأضافت الصحيفة أنه لا توجد أي دلائل على أن كوشنر، الذي تعهَّد بالتعاون، هو المستهدف من هذا التحقيق.
وقال 7 مسئولين أمريكيون حاليون وسابقون، لـ"رويترز"، في مايو: إن كوشنر (36 عامًا)، وهو مطور عقاري لا سابق خبرة له في العمل الحكومي، كانت له اتصالات غير معلنة بالسفير الروسي لدى الولايات المتحدة ثلاث مرات على الأقل، أثناء وبعد الحملة الانتخابية عام 2016.
وطلب ترامب، أمس الاثنين، من المحققين الاعتذار عن التحقيق في تدخّل روسيا واحتمال تواطئها مع حملته الانتخابية، متهمًا سلفه باراك أوباما بأنه "تواطأ أو عرقل" دون تقديم أدلة، فيما تؤكد روسيا أنها لم تتدخل في التصويت.
