يعتبر بدء الاستثمار في البورصة، من القرارات الصعبة التي تحتاج إلى دراسة متأنية، خاصة لصغار المتعاملين الذين يرغبون في إدارة استثماراتهم بأنفسهم، دون الاستعانة بمدير للمحفظة.
لذا من الضروري التعرف على أدوات أساسية قبل اقتحام عالم الاستثمار غير المباشر في البورصة، وحتى نتجنب الخسائر المحتملة ونحقق مكاسب جيدة.
يقول مايكل ممدوح، عضو الجمعية المصرية للتحليل الفني: إنه من الضروري أن تتم التفرقة بين أدوات التحليل الأساسية عند تكوين محفظة للأسهم في البورصة سواء التحليل الفني أو المالي، موضحًا أن لكل نوع هدفًا مختلفًا، ويمكن أن يساعد صغار المستثمرين عند اتخاذ القرار الاستثماري.
وأوضح أن التحليل الفني يعتمد على دراسة الحركة السعرية للسهم في البورصة، ليتم من خلاله توقع الاتجاه القادم دون النظر لظروف الشركة وأرباحها.
وأضاف أن التحليل المالي يعمل على تقييم الشركة وأصولها وأرباحها، دون النظر لسعر تداول أسهمها، وبناءً عليه يمكن أن يتم تقييم أسهم الشركات من الناحية المالية والفنية لتحديد مدى قوة أو ضعف تلك الأسهم.
وينصح "ممدوح" صغار المتعاملين بضرورة انتقاء الأسهم القوية من جميع النواحي سواء الفنية أو المالية، في حين يجب الابتعاد عن الأسهم الضعيفة ماليًا وفنيًا.
وأكد أن هناك تضاربًا قد يحدث بين أدوات التحليل المالي والفني، وذلك عندما يوجد سهم قوي من الناحية الفنية وضعيف ماليًا أو العكس، فيكون القرار في هذه الحالة يعتمد على طبيعة المتعامل فإن كان مضاربًا بطبيعته ولا يرغب في تكوين محفظة طويلة المدى فإنه يعتمد على التحليل الفني.
بينما يعتمد على التحليل المالي المستثمر طويل الأجل والذي يرغب في تكوين محفظة من الأسهم القوية ماليًا والتي تضمن له تحقيق أرباح دورية.
لذا من الضروري التعرف على أدوات أساسية قبل اقتحام عالم الاستثمار غير المباشر في البورصة، وحتى نتجنب الخسائر المحتملة ونحقق مكاسب جيدة.
يقول مايكل ممدوح، عضو الجمعية المصرية للتحليل الفني: إنه من الضروري أن تتم التفرقة بين أدوات التحليل الأساسية عند تكوين محفظة للأسهم في البورصة سواء التحليل الفني أو المالي، موضحًا أن لكل نوع هدفًا مختلفًا، ويمكن أن يساعد صغار المستثمرين عند اتخاذ القرار الاستثماري.
وأوضح أن التحليل الفني يعتمد على دراسة الحركة السعرية للسهم في البورصة، ليتم من خلاله توقع الاتجاه القادم دون النظر لظروف الشركة وأرباحها.
وأضاف أن التحليل المالي يعمل على تقييم الشركة وأصولها وأرباحها، دون النظر لسعر تداول أسهمها، وبناءً عليه يمكن أن يتم تقييم أسهم الشركات من الناحية المالية والفنية لتحديد مدى قوة أو ضعف تلك الأسهم.
وينصح "ممدوح" صغار المتعاملين بضرورة انتقاء الأسهم القوية من جميع النواحي سواء الفنية أو المالية، في حين يجب الابتعاد عن الأسهم الضعيفة ماليًا وفنيًا.
وأكد أن هناك تضاربًا قد يحدث بين أدوات التحليل المالي والفني، وذلك عندما يوجد سهم قوي من الناحية الفنية وضعيف ماليًا أو العكس، فيكون القرار في هذه الحالة يعتمد على طبيعة المتعامل فإن كان مضاربًا بطبيعته ولا يرغب في تكوين محفظة طويلة المدى فإنه يعتمد على التحليل الفني.
بينما يعتمد على التحليل المالي المستثمر طويل الأجل والذي يرغب في تكوين محفظة من الأسهم القوية ماليًا والتي تضمن له تحقيق أرباح دورية.
