قال صالح محمد عبدالحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إن من يسمون أنفسهم «القرآنيين» ينتسبون إلى القرآن زورًا وبهتانًا.
وأضاف في حوار لـ"البوابة نيوز" أن القرآنيين اختاروا تلك التسمية لإيهام الناس بأنهم ملتزمون بكتاب الله من جانب، ومن جانب آخر يريدون أن يقولوا إن غيرهم من المسلمين الذين يؤمنون بسنة النبي ليسوا قرآنيين، وإنهم انشغلوا بالسنة عن القرآن الكريم، وأيضًا نسبوا أنفسهم إلى القرآن حتى يقطعوا الطريق على من يعارضهم.
