الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

زعيم القرآنيين: تجديد الخطاب الديني مصطلح سياسي خاطئ

 الدكتور أحمد صبحى
الدكتور أحمد صبحى منصور، المفكر الإسلامى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور أحمد صبحي منصور، المفكر الإسلامي الملقب بـ«زعيم القرآنيين»، ان النظام المصري لو تبنى ما يدعو إليه لتم إصلاح الأزهر وتحجيم خطر الوهابية وأطيافها من سلفيين وإخوان وتنظيمات إرهابية لا أول لها ولا آخر، ولتبوأت مصر مكانتها وريادتها بدلًا من أن تجعل السعودية المولودة عام 1932 الشقيقة الكبرى لمصر «أم الدنيا» وأقدم دولة في العالم.
وأضاف في حوار لـ"البوابة نيوز": "تجديد الخطاب الديني مصطلح سياسي خاطئ مثله مثل مصطلح «التغيير»، قد يكون التغيير إلى الأسوأ، وقد يكون تجديد الخطاب بإحلال التشيع مكان الوهابية، أو إحلال التصوف بديلًا عن هذا أو ذاك، لا بد من ضبط المفاهيم أولًا، فنقول «الإصلاح الديني»، وهو لا ينفصل عن الإصلاح السياسي، وهو مؤسس على إصلاح تشريعى دستورى وقانونى ينقى التشريع من كل ما يعوق حرية الفكر والدين.
وتابع: كتبت فى إصلاح الأزهر فى كتاب «مبادئ الشريعة الإسلامية وكيفية تطبيقها» و«دين داعش الملعون» و«شاهد على عصر السيسى»، إضافة إلى مقالات متفرقة منشورة مؤخرًا، أرجو الرجوع إليها فى موقع «أهل القرآن».
وأردف أن الخطاب الدينى الإصلاحى الذى يحتاجه العالم الإسلامى اليوم هو توضيح التناقض بين الإسلام وشريعته القرآنية وقيمه العليا السامية «العدل والإحسان والرحمة وكرامة الإنسان والحرية المطلقة فى الدين» بناء على تأجيل الحكم فيما يخص الدين إلى يوم الدين أمام الله جل وعلا رب العالمين، وبين شرائع المسلمين التراثية، خصوصًا الوهابية السُّنّية.