السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

أثارت السخرية في الأوساط الثقافية والأدبية.. جوائز الدولة التشجيعية.. أسماء لم يسمع عنها أحد.. الجوهري: التحكيم نزيه وحيادي.. عبدالحكيم: أكره الوساطة.. ولم أتوقع الفوز.. سلمى فايد: لها حيثية رفيعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كأى شيء مرتبك، يسوده التخبط.. لا خطة.. لا معيار متعارف عليه.. لا شفافية فى الاختيار، وكأنها كوتة سنوية، تطل علينا جوائز الدولة هذا العام بشكل أثار السخرية فى الأوساط الثقافية والأدبية المصرية، أسماء لم يسمع عنها أحد من قبل، وأخرى ليس لها منتج أدبى يُعتد به، - وهذا ليس رأيًا شخصيًا- أو إمعانًا فى حالة الضبابية القاتمة التى تمر بها جوائر المفترض أنها الأكبر والأهم، بل والرسمية لدى الدولة المصرية، وإنما هى رصد لما عاشته الأوساط الثقافية لأيام بعد الإعلان عن جوائز الدولة، وهى نظرة منطقية بعد حجب عدد ليس بالقليل من جوائز الدولة التشجيعية والتى تركت استفهاما كبيرا يحتاج إلى توضيح، لن نتحدث عن معايير النزاهة فى اختيار الفائزين بالجوائز، لا سيما أن هناك أسماء سامقة ولها جذور ضاربة فى الثقافة والأدب المصرى لم يكن لها فى وليمة جوائز الدولة نصيب، كما أن التعتيم الإعلامى على التصويت يتحدث عن نفسه، ومنع الصحفيين من حضور فعاليات التصويت خير برهان، ولن نتطرق إلى القيمة الأدبية والعلمية لمن حصلوا على جوائز الدولة، فهنيئًا لمن كان له الحظ حليفا، وهنيئًا أيضًا لمن أبدع وآمن بما يكتب، ولم يلتفت إلى جائزة هنا أو تكريم هناك واكتفى بالرسالة التى آمن بها وأخلص لها ومنحها وقته وجهده فى صمت، فنحن على موعد مع أربعة من الكُتاب والمبدعين الذين كان لهم نصيب من جوائز الدولة لنعيش معهم لحظات الكفاح والألم والجد والاجتهاد كما عبروا عنها فى حديثهم لنا، وكذا نرصد فرحتهم بالحصول على هذه الجوائز وما تمثله لهم من قيمة رغم تأكيد بعضهم أنه لم يتوقع أن يكون من الفائزين.


"حاتم الجوهرى": "تأملات فى المسألة اليهودية" وثيقة للدفاع عن فلسطين

الدكتور حاتم الجوهرى، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية عن ترجمة كتاب: «تأملات فى المسألة اليهودية» لسارتر، الصادر عن دار «روافد» عام ٢٠١٦، قال إن كتابه لم يقتصر فقط على الترجمة، بل إنه مصحوب بدراسة نقدية فى المصادر العبرية والإنجليزية والعربية: "سارتر بين الصهيونية وسلب الحق الوجودى للفلسطينيين".

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «أن أهمية العمل تكمن فى غيابه عن الساحة العربية دون ترجمة لمدة ناهزت السبعين عاما لواحد من أهم فلاسفة القرن العشرين، ولأن الكتاب يكشف عن أحد أهم جذور التعاطف الأوروبى مع احتلال فلسطين، وهى ادعاء أن دعم الصهيونية يعد دعما ليهود أوروبا المضطهدين هناك منذ العصور الوسطى، بسبب ما قدمه سارتر على أنه صورة نمطية تقليدية موروثة لليهودى عند الأوروبى المسيحى، وادعاء أن رفض الصهيونية ومعارضتها يعد فعلا نازيا ومعاداة للسامية لذا وضعت كل اهتمامى فى دراستى النقدية لأطروحة سارتر على نقد منهجه «الظاهرى» فى الكتاب، فهو اعتمد فى بناء طرحه على استطلاع مجموعة من الآراء الانطباعية للأوروبيين من اليهود وغيرهم، وعلى تحليله الذاتى لهذه الانطباعات، وكأنه يدرس «صورة نمطية» ومسبباتها كدراسة حالة تطبيقية فى مجتمع ما! لكنه لم يقارب الموضوع من مدخل جوهرى كأن يدرس تاريخ التاريخ اليهودى ويقدم تصورا تاريخيا مثلا! ولم يقدم كذلك تفسيرا فلسفيا قويا..

ويضيف «الجوهرى» أن سارتر فى نظرته الفلسفية للمسألة اليهودية اعتبر أن المسألة أزمة رد فعل وصورة ذهنية نمطية مسبقة لليهود عند شعوب أوروبا والعالم، بمعنى أن اليهودى برىء وشخصية سلبية الوجود، والعالم هو الذى يعامله كيهودى ويدفعه دفعا لسمات تلك الصورة النمطية السيئة! هنا قمت بالرد على هذا الطرح الفلسفى بطرح فلسفى مضاد أكثر «جوهرية» من أطروحة سارتر «الظاهرية»، حين قلت إن المسألة اليهودية تكمن فى فكرة «الشعب الترانسندنتالى» أو «الشعب المتعالى»، الذى يرث فى تقاليده الدينية فكرة التفوق والاصطفاء وتجعله وفق موروثه الذاتى (وليس فى علاقته مع الآخر) يختار التعالى على المجتمعات التى يعيش داخلها، بمعنى أن اليهودى يختار المهن النوعية التى تبثت وجوده المتفوق دائما ولا يختار المهن العامة التى يمكن للجميع أداؤها.

وفى الدارسة، قلت إن التعالى اليهودى واختيار المهن النوعية قد يدفع سكان تلك المجتمعات الأوروبية، لفكرة التعالى المضاد والكراهية، التى قد تغلف هناك باسم الكراهية المسيحية كمصدر للصورة النمطية التى رصدها سارتر لكنها ليست الأصل، لكننى كشفت أن نقطة بناء المسألة اليهودية كنموذج معرفى، ترجع لاختيار اليهود الذاتى لفكرة التفرد والتعالى على الآخرين تبعا للموروث الدينى والشعبى لهم، وذلك كعرق وليس كدين فقط وهذا هو الفرق بين المركزية الدينية لليهودية عن الإسلام والمسيحية،

كما أن العرق عند اليهود -الحديث ما زال للجوهري- ليس مجرد صفاء جنسى وعرقى إنما هو فى الأساس تقاليد موروثة ومختارة، القومية اليهودية هى اختيار متخيل وحقيقى وروحى، وإن لم يكن بالشكل المعتاد للقوميات بمقوماتها المادية. وعلى أية حال؛ كان يجب على أوروبا أن تحل مشكلتها مع يهودها على أرضها وليس على حساب الفلسطينيين، وسلب حريتهم الوجودية.

كما قام «الجوهري» خلال نقده بالرد على أطروحة سارتر حين نقل مصطلح «معاداة السامية» ذى السياق الأوروبى إلى دائرة الصراع العربى الصهيوني، وكذلك رصد مواقفه السياسية الداعمة لإسرائيل على طول الخط، وفشل إدوارد سعيد فى انتزاع اعتراف معنوى منه بالحق الفلسطينى.

ويختتم الجوهرى قائلًا: «أعتقد أننى قدمت بالإضافة إلى الترجمة التى صحبتها بالتحقيق والتعليق، دراسة جادة ومركزية تستحق أن تترجم للغات العالم كوثيقة للدفاع عن فلسطين، وعرض وجهة النظر العربية فى الصراع.

وحول حالة الجدل التى شهدها الوسط الثقافى فى أعقاب إعلان أسماء الفائزين، قال إن الحوار المجتمعى الفعال وعرض كل وجهات النظر وأخذها فى الاعتبار كفيل بأن يصل بمصر إلى الآلية التى يتفق عليها الجميع، وتؤكد مكانة «جوائز الدولة» كأرفع جائزة وتكريم تقدمه الدولة المصرية لعقولها المبدعة.


"شعبان عبدالحكيم": أكره الوساطة.. ولم أتوقع الفوز

لم يكن الموضوع الذى طرحته جائزة الدولة التشجيعية في النقد الأدبي هذا العام سهلًا؛ فقد كان محوره «اتجاهات الرواية بعد نجيب محفوظ»، عنوان اعتبره البعض جدليًّا فهل يقصد نجيب محفوظ بعد وفاته أو بعد ميلاده كأديب، بالإضافة إلى فكرة تأثير نجيب محفوظ على غيره من الأعمال وهى تحتاج لعقد مقارنات واسعة، وناقد لديه إسهامات في النقد البلاغي، ونقد الشعر القديم، والحديث والسيرة الذاتية في الأدب العربي، وغيرها من مجالات الفنون.

وأكد الناقد شعبان عبدالحكيم، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال النقد الأدبي عن كتابه «اتجاهات الرواية العربية من عام 1960 وحتى 2010»، حيادية ونزاهة تحكيم الجائزة هذا العام، نافيًا وجود شبهة واسطة أو فساد لحصوله على الجائزة، فهو لم يكن يتوقعها من الأساس رغم امتلاكه الكثير من الكتب والمجلدات، لكنه يحترم الآراء المخالفة.

عبدالحكيم البالغ من العمر قرابة الستين عامًا متهم بسبب عمره؛ لأن الجائزة بموجب القانون لا تُمنح لمن تجاوز الأربعين، وفى هذا الصدد قال: "إن مجلس النواب حين أقر جائزة الدولة التشجيعية على أن يكون المتقدم لها يبلغ 40 عامًا، فقدت الأمل لعدم تطابق السن، ولكن عند إعلان النتيجة فوجئت وعلمت أن القانون يسري على العام المقبل، وليس لمن تقدموا قبيل إصداره".

وأعرب عبدالحكيم عن سعادته بالجائزة وأن قائمة الفائزين لهذا العام بها عدة أسماء مشرِّفة في مقدمتهم الناقد الراحل الطاهر مكى، ومحمد زكريا عناني، وشاكر عبدالحميد وجار النبي الحلو.

وعن كتابه الفائز «اتجاهات الرواية العربية من 1960– 2010»، قال إنه يرصد مراحل التطوير التي طرأت على الرواية العربية منذ جيل الستينيات وحتى عام 2010، موضحًا أن الرواية العربية في الوقت الحالي تجاوزت الرواية الواقعية في الستينيات؛ لأن «صنع الله إبراهيم» و«جمال الغيطاني»، ومجموعة من الروائيين ارتقوا بالرواية وأدخلوا نهجًا جديدًا، فأعادوا مسارات الرواية والشخصية ببنيانها ويستطيع القارئ أن يتلافى نهائيًّا عنصر الزمن في ذلك التيار الواعد.


"سلمى فايد": الشعر وسيلة الانتصار للإنسان والجمال

أكدت سلمى فايد، الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية، فرع الآداب، عن ديوانها «ذاكرة نبىّ لم يُرسل»، أن الجائزة ذات حيثية رفيعة وأهمية أدبية بالغة، مبدية سعادتها البالغة لنيلها هذه الجائزة.

وقالت «فايد» فى تصريحاتها لـ«البوابة نيوز»: «هذا الديوان الذى سيظل قريبا إلى قلبى كعلامة مهمة فى سياق تجربتى الخاصة، وهذا ينطبق بالتأكيد على، ولكن ربما أُضيف إلى هذا احتدام معركة الحفاظ على الوجود، ففى ظل تحكيم الخرافة وسيطرة أزمة النوع، أصبح كل ما يواجهه الشاعر الذكر فى مجتمعاتنا، ويضاف إليه تحديات جديدة أكثر قسوة ومرارة عندما يتعلق الأمر بشاعرة أنثى».

وأضافت «فايد»، كما هو الحال بالنسبة لجائزة الدولة التشجيعية؛ فإن من المنطق أن يكون هم المبدع أن يحسب خطواته بشكل أكثر دقة وأن يعمل على توسيع رؤيته بشكل مستمر حتى يتمكن من إنجاز فارق مغاير ومتجاوز يضيف جديدا إلى المكتبة الشعرية العربية» مؤكدة أن «ذاكرة نبىّ لم يُرسل» مجموعة شعرية مكونة من ٢٣ قصيدة، ترصد رحلة إنسان ما للبحث عن ذاته وتبلور رؤيته للعالم وقضايا الوجود خلال مسيرة حياته؛ حيث تبدأ الرحلة بـ «هكذا يوحى إلى» وتختم بـ "نزفت نبوءته دما".

وتابعت سلمى فايد: تسعدنى الآراء الواعية الموضوعية المؤيدة، وأجد استفادة كبيرة فى النقد المنطقى المتزن المبنى على قراءة كاملة ذات رؤية محترمة، وأما بخصوص ما يدور حول الآراء المُعارضة لوجه المعارضة فأشفق على أصحابها، والأزمة الحقيقية هى أن كل واحد ينظر إلى مصالحه الخاصة ولا يمر بباله طيف مسئوليته كناقد تجاه صناعة جيل من الشعراء الأشداء المسكونين بهاجس التجديد والجودة، إلى جانب المسئولية الكبرى التى تقع على عاتق الناقد تجاه الترسيخ لوعى جمعى شديد الدقة وانتقائى لا يقبل بالردىء، ويمتلك من الأدوات ما يؤهله لفتح الأبواب أمام الشعراء الحقيقيين، وأرى أن الالتفات لمشروعى الخاص أكثر أهمية من متابعتها.

وأوضحت أن الشعر فى صورته التى نعرفها، كان ولا يزال وسوف يظل أرفع وأنبل الفنون، هذا ليس رأى الشاعر فى الفن الذى ينتمى إليه، إنما هى وجهة نظر تستند إلى المنطق، فجميع الفنون عندما تحاول السمو بنفسها والطموح إلى تجاوز المتعارف عليه؛ فهى دائما تحاول بلوغ ما تجاوزه الشعر، الشعر هو باب الفلسفة الأكبر، هو المؤسس للوعى الفارق والراصد للتاريخ البشرى وهو المستشرف الأول لمستقبل الإنسانية.

وعن كتابتها للشعر قالت: تكتب سلمى؛ لأن الشعر هو حيثيتها الأهم فى مواجهة العالم، وهو العلة الوحيدة لوجودها، ولأنها كالكثير من الشعراء تعتقد تماما فى أن الشعر، هو دعامة ظهرها الحقيقية التى لن تخذلها والتى ستمكنها يومًا ما من الانتصار للإنسان وللجمال.

وواصلت قائلة: أستطيع القول إن مجموعتى الجديدة، أوشكت على الظهور، هى مجموعة من ١٢ قصيدة تحركها أزمة الإنسان العارف، وأتمنى أن تكون علامة مهمة فى سياق التجربة ككل أتجاوز بها منجزى الحالي، وأن تتحقق فيها عوامل التجديد والتأسيس لوجهة نظر مغايرة.


"عمرو الأشرف": "الفيل الأزرق" يستحق "تشجيعية الديكور المسرحي"

يمثل فن الديكور المسرحى واحدا من أهم العناصر المرئية على خشبة المسرح، ويقوم العنصر بتشكيل الموجودات على خشبته من أثاث أ ومناظر أو من كل عناصر التشكيل البصرى للكتل الموجودة، والرؤية لهذا التوزيع تتحكم فيها الحتمية الدرامية لوجود هذه الكتل بعينها.

قال عمرو الأشرف، صاحب تصميم ديكور العرض المسرحى الراقص «الفيل الأزرق» الذى فاز بجائزة الدولة التشجيعية لهذا العام، إن الفنان يحمل فى قلبه وفوق اكتافه رسالة إلى الإنسانية تسعى لتجميل وجه هذا العالم، الذى انتشرت فيه الحروب والآلام.

وأضاف الأشرف لـ«البوابة نيوز» أن فوزه بجائزة الدولة التشجيعية يفرض عليه أن يكون أكثر دقة ووعيا بحجم وقيمة التجربة فى التصميم الديكورى، الأمر الذى يدفعه إلى البحث عن الإنجاز بأعمال الديكور المسرحى بشكل أكثر مفارقة ومغايرة، يضيف جديدا إلى المكتبة المسرحية العربية، مشيرا إلى أن فوزه بالجائزة مثل له مفاجأة.

وعن اختياره العرض المسرحى الراقص «الفيل الأرزرق»، قال: "لأن الفلسفة التشكيلية لـ«الفيل الأزرق» فى ظهور العرض نفسه رؤية حدثية جدا جاءت نتيجة عمل وبحث خلال فترة طويلة جدا، إضافة إلى التحضير قبل العرض نفسه وربط مراحل التطوير البصرى للعرض، والتجهيز والتحضير لحين الوصول لرؤية شاملة، وبالتالى أراها أنها الشىء الذى يستحق التشجيعية".

وعن تواجد الشباب فى الحركة الثقافية قال: "فى الحقيقة أرى أن للشباب دورا فعالا وقائما حتى الآن، وأنهم قادرون على إثبات ذاتهم، ويرسلون رسالة للعالم بأنهم قادمون وبقوة، فنحن نحترم آراء الآخرين سواء بالقبول أو بالرفض، فلكل مجتهد نصيب وأناشد كل من لا يحالفه الحظ بالفوز بالجائزة ألا ييأس والتوفيق للجميع".

وأضاف الأشرف: «عنصر الديكور المسرحى بشكل عام فن شامل نظرا لطبيعة استغلاله بكل الوسائط الفنية لخدمة وتطويع النص لتكوين مشهد مسرحى بصورة مسرحية لأن الصورة هى الحاجة الأساسية القائم عليها العرض المسرحى للمشاهدة، وبالتالى الصورة المسرحية تشكل جزءا كبيرا جدا ومهما جدا فى المشاهدة، وتشكل عنصرا مهما جدا فى تفصيل الدراما والعرض وفى تفصيل رؤية المخرج أو المؤلف المسرحى، وماذا يدور على خشبة المسرح، وتعتبر توصيلة للأمور تساعد كل العناصر على خشبة المسرح، فهناك هدفان لتصميم الديكور وهما مساعدة المشاهدين على فهم العمل المسرحى، والتعبير عن خصائص المسرحية المميزة، لكى تتم مساعدة المشاهدين على فهم العمل المسرحي، ويعمل مصمم الديكور على تعريف مكان وزمان المسرحية، والديكور يستطيع أن يوجد الجو المناسب ويعبر عن روح العناصر البارزة فى النص من خلال الصورة واللون.

وعبر الأشرف عن حبه للمجال الفنى قائلًا: «عقب تخرجى من أكاديمية الفنون، كنت معيدا بأكاديمية الفنون فى المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الديكور، ولى العديد من الأعمال الفنية فى مجال المسرح، وحصلت على شهادة تقدير من أكاديمية الفنون عام ٢٠١٠ عن معظم أعمالى وأخيرا تلقيت جائزة الدولة التشجيعية لهذا العام فى مجال الفنون عن هندسة الديكور، وأرى أننا نعمل على روح التعاون فى العمل ومع زملائى الذين يعملون فى مجال الديكور المسرحى، ونحاول بقدر المستطاع تقديم أفضل صورة مسرحية ممكنة والوصول إلى معايير جودة تكون متماشية مع العصر الحالى ومع معايير التطور والحداثة للوصول للعالم، وخصوصا أن العالم يشهد انفتاحا شديدا ونسعى للوصول للأفضل وتقديم صورة مشرفة للارتقاء بفن المسرح".

وعن مشروعه المقبل قال: "حاليا أعمل على العرض المسرحى «البؤساء» من إنتاج مسرح الدولة إخراج مروة رضوان، وأتمنى أن أضيف له الجديد والعمل على التطوير من أجل التوصل بالعرض لصورة مشرفة".