"طبيعية بدون مكياج" شعار هند صبري فى "حلاوة الدنيا"

فى ظل ما شهدته دراما رمضان من ظهور نجماته في أبهي صورهن وأفضل هندامهن، وتكلفهن الواضح في الماكياج، وتسريحات الشعر، والصبغات، والرجيم القاسي، والبوتكس، والفيلر، وغيره من مظاهر الاهتمام المبالغ فيه، ليلفتن الأنظار لجمالهن وتألقهن وإشعاعهن الذي يتزايد عامًا بعد عام.
أطلت الفنانة التونسية هند صبري من خلال مسلسل "حلاوة الدنيا" الذي حصد إشادات وإعجابات، لما يحمله من رساله سامية وهادفة عن معاناة مرضى السرطان، وبث روح الأمل فيهم لإستعادة حياتهم بأفضل من الشكل الطبيعي، وإيصالهم لدرجة كبيرة من الإيمان بالقدر وبأن الله أعطاهم ما يلزم من قوة لمحاربة ذلك المرض اللعين.
استطاعت صبري بخفة ظلها وأدواتها الفنية العالية، وقدراتها التمثيلية غير العادية، أن تضع المسلسل في مقدمة قائمة المسلسلات الأفضل في المارثون الرمضاني، ولكنها لم تكتف بذلك، بل راحت تعطي أفضل الدروس المستفادة من الدراما الرمضانية وأهمها أن النجاح والتألق لا يعني الاهتمام والمبالغة الكبيرة فى الشكل والمظهر العام، ولكن المضمون والبساطة وعدم التكلف هو مفتاح النجاح الحقيقي.
فظهرت صبري طيلة أحداث المسلسل بدون مكياج، أو مبالغة بالمظهر، حيث كانت تظهر كفتاة تعالج من مرض السرطان بالكيماوي والذي أدى إلى سقوط شعرها، وشحوب ملامحها ووجها، وظهور اعراض المرض على جسدها وتعبيراتها وحركاتها، ورغم ذلك جذبت ملايين المشاهدات لها وصنفت من أفضل ممثلات السباق الرمضاني.