الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الاحتلال العثماني يخترق المنطقة بـ"حصان طروادة" القطري.. الصحف التركية: القاعدة العسكرية أول منشأة في الشرق الأوسط.. وإتمام الخطوة مكسب كبير لـ"أنقرة".. وتعيين قائد لقواتنا بالمنطقة

القوات التركية
القوات التركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


كشفت الصحف التركية ان الاتفاق العسكري مع قطر وانشائهم لقاعدة عسكرية في الدوحة يمثل مكسبًا هامًا لتركيا نظرا لموقع الخليج العربي الهام من ناحية التوازنات السياسية والاقتصادية وهو من الأسباب الرئيسية التي دفعت تركيا للتوقيع على مثل هذا الاتفاق، واصفة تركيا باللاعب الاقليمي، وانها تريد أن تكون دولة مؤثّرة وفعالة في الخليج العربي، وإن تعاونها المشترك مع قطر يمكّنها من الدخول في سوق هامة بالنسبة لصناعاتها الدفاعية.

كما ذكرت الصحف، ومنها صحيفة تركيا بوست، امس الاحد، ان ٣ آلاف جندي من القوات البرية سيتمركزون في القاعدة المزمع إنشاؤها في قطر، وهي المنشأة العسكرية الأولى لتركيا في الشرق الأوسط، كما ستتضمن القاعدة وحدات جوية وبحرية ومدرّبين عسكريين وقوات العمليات الخاصة.

ونقلت الصحافة التركية اعتراف دولتهم بان انشاء القاعدة ياتي لمواجهة بعض الدول المجاورة حيث نشرت تصريحات للسفير التركي في قطر احمد ديمروك مفادها بان اساس انشاء القاعدة هو مواجهة الأعداء المشتركين لكلا البلدين مضيفا أن تركيا وقطر تواجهان مشاكل مشتركة وكلاهما قلق للغاية بشأن التطورات في المنطقة والسياسات الغامضة للدول المجاورة أو التي تختلف معها بشأن قضايا الشرق الأوسط.
وأوضحت أن التعاون بينهم مهم للغاية في هذا الوقت الحرج الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى ان لهذا الاتفاق الذي ما زالت له أسباب وتوابع كثيرة أخرى ربما نسمع عنها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وكأن تصريحات السفير التركي بمثابة اعتراف رسمي باستقواء الدوحة بتركيا لمواجهة اشقائها العرب ويوضح سعي قطر لشق وحدة الخليج والعرب بشكل عام.

وعن مكاسب انقرة من الاتفاقية فتم التاكيد على ان تركيا ستستفيد من استخدام الموانئ والمطارات والمنشآت العسكرية فى قطر، حيث ستنتشر قوات عسكرية برية وجوية وسيكون الوجود التركي في قطر على مستوى لواء ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط برتبة عميد لقيادة القوات التركية فى قطر.
يذكر ان الدوحة تلقت قائمة من 13 نقطة من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين شملت مطالب بإغلاق شبكة الجزيرة الفضائية وقطع العلاقات مع الجماعات الإسلامية بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.