أصدرت لجنة الحافظة البرلمانية المعنية بصناعة السياحة والضيافة في زيمبابوي تقريرا تؤكد فيه أن هيئة السياحة فشلت فى اختراق العالم الغربى وجذب السياح الدوليين مقارنة بالدول الاقليمية الاخرى، وذلك بسبب ضعف استراتيجيات التسويق.
ولمواجهة الركود السياحي، تبنى رئيس زيمبابوي روبرت موجابى ما يسمى بسياسة شرق الشرق التى استهدفت الصين ودول اسيوية أخرى لتسويق السياحة وبرامج تشجيع الاستثمار فى الأعمال.
ولكن كل هذه الجهود، وفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا، لم تحقق النتائج المرجوة، موضحا أن هيئة السياحة في زيمبابوي لا تتمتع بالقدرة على المنافسة مثل باقي المنافسين الإقليميين، وخاصة جنوب أفريقيا التي جذبت 073ر794 من الوافدين الأوروبيين مقابل 108ر107 لزمبابوي في عام 2015.
واضاف التقرير ان الفجوة اتسعت لعام 2016 حيث سجلت جنوب افريقيا 920706 وافدين مقابل 97383 لزيمبابوى، مشيرا إلى أن القطاع يكافح من أجل التعافي بسبب عدم جدية الحكومة عند تسويق الوجهات السياحية المحلية الى الدول الغربية.
واشار التقرير إلى ان حركة السياحة الغربية نحو زيمبابوى تدهورت بسبب تصدير البلاد صورة مسيئة لها في الفترة السابقة بسبب برامج مصادرة الأراضي بالقوة وانتهاكات حقوق الإنسان.
