الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"هروب اضطراري" يعيد تجربة "المرتزقة" بالنكهة المصرية

يدخل سباق أفلام العيد بقوة

فيلم هروب اضطرارى
فيلم هروب اضطرارى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك الفنان أحمد السقا ضمن سباق الموسم السينمائى لعيد الفطر المبارك من خلال فيلم «هروب اضطرارى» الذى يجسد من خلاله شخصية «أدهم همام» المتهم بقتل ابن أحد رجال الأعمال بالاشتراك مع صديقه «مصطفى إبراهيم» الذى يجسد دوره الفنان أمير كرارة، وهو ما يضطرهم للهرب ومحاولة إثبات براءتهم.
والملفت فى هذا العمل أنه الأول من نوعه الذى يضم مجموعة كبيرة من كبار نجوم الفن ضمن فريق عمل الفيلم، وهى التجربة المصرية الأولى من نوعها التى يتم فيها تجميع هذا العدد الكبير من الفنانين فى عمل سينمائى واحد، بالرغم من إمكانية كل نجم منهم لتقديم عمل فنى يقوم على بطولته الفردية، وهو ما يشبه الفيلم السينمائى الأمريكى الذى تم تقديم ثلاثة أجزاء منه، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، وهو فيلم «المرتزقة» الذى ضم كبار نجوم الحركة فى هوليود مثال «سيلفستر استالون، أرنولد شوارزنجر، جيت لي، فان دام، جيسون ستاثام» وغيرهم، وهو ما دفع الكثير إلى الاعتقاد باستغلال نجاح تجربة فيلم «المرتزقة» الأمريكى وتقديم نفس نوعية الفيلم، ولكن بالنسخة المصرية، إلا أن أحداث الفيلمين تختلف عن بعضهما، أما وجه التشابه بينهما فهو الاستعانة بأكبر مجموعة من نجوم التمثيل فى عمل سينمائى واحد، وهو ما يعتبر من التجارب المميزة التى غابت عن السينما المصرية لسنوات طويلة جدًا منذ أن كانت السينما المصرية تقدم أعمالًا سينمائية تجمع بين كبار نجومها فى عمل واحد، مثل الأعمال التى جمعت «فريد شوقي، محمود المليجي، توفيق الدقن، أحمد مظهر»، وغيرهم من كبار النجوم الذين قدموا أعمالًا سينمائية كبيرة دون النظر للحسابات التى طرأت على الوسط الفنى منذ مطلع ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى التى اعتمدت على أعمال البطل أو النجم الواحد.
«هروب اضطرارى» بطولة أحمد السقا، أمير كرارة، غادة عادل، دينا الشربيني، فتحى عبد الوهاب، بيومى فؤاد، مصطفى خاطر، باسم سمرة، أحمد زاهر، محمد عادل، محمود الجندي، محمد فراج، روجينا، أحمد فهمي، أحمد وفيق، عزت أبو عوف، محمد على رزق، أحمد العوضي، إيمان العاصى، محمد شاهين، ومن تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد خالد موسى فى ثانى تعاون له مع النجم أحمد السقا بعد أن قام بإخراج مسلسل «الحصان الأسود» الذى شارك من خلاله النجم أحمد السقا فى الموسم الدرامى لشهر رمضان. 

أحمد زاهر: رفضت العديد من الأفلام «التافهة»

قال النجم أحمد زاهر إنه يشارك خلال موسم عيد الفطر المبارك فى فيلم «هروب اضطرارى»، للنجم أحمد السقا وأمير كرارة «بظهور خاص»، مشيرا إلى أنه استمتع بالعمل والتواجد مع كل نجوم الفيلم، والمخرج أحمد خالد موسى، والمؤلف محمد سيد بشير.
وأكد «زاهر» أن تلك المشاركة مجاملة فى المقام الأول لزملائه الفنانين، مشيرا إلى أنه سعيد بهذه المشاركة، لافتا إلى أن ظهوره فى عدد من المشاهد البسيطة لا يقلل من قيمته، بل إنه يعد إضافة له.
وأضاف «زاهر» أنه رفض العديد من السيناريوهات السينمائية التى عرضت عليه خلال السنوات الماضية، لأنها تافهة ولا تحتوى على مضمون جيد، مؤكدا أنه لا يسعى للتواجد سواء فى السينما أو الدراما، بل يهتم أن تترك أدواره التى يجسدها بصمة فى أذهان ووجدان جمهوره الذى أصبح يحترمه ويثق فيه، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقدم الأكشن فى السينما، بعدما قدمه ولأول مرة خلال مشاركته الماراثون الدرامى الرمضانى بشخصية الضابط حازم فى مسلسل «الحالة ج».
وحول رأيه فى أن المنافسة سوف تكون قوية خلال هذا الموسم بين أحمد السقا ومحمد رمضان وتامر حسنى، قال «زاهر» إن تامر حسنى خارج المنافسة لأنه يقدم فيلمًا كوميديًا، بينما ستكون المنافسة بين الأكشن الذى يظهر خلال العملين «هروب اضطرارى» و«جواب اعتقال» لمحمد رمضان.


أمير كرارة: الفيلم عودة قوية بعد غياب عن السينما

أعرب الفنان أمير كرارة عن سعادته بالمشاركة فى فيلم «هروب اضطرارى» أمام الفنان أحمد السقا، حيث يعتبرها عودة قوية له بعد غيابه أكثر من عشر سنوات عن السينما، وكانت آخر مشاركة له فى فيلم «عمليات خاصة» مع خالد سليم وتامر هجرس ونبيل عيسى ومصطفى فهمى ونيكول سابا، مشيرا إلى أنه وجد نفسه فى الدور الذى يؤديه وهو مصطفى مختار محمد إبراهيم أحد المتهمين فى قضية قتل بجانب «السقا».
وأوضح كرارة أنه يحبذ هذه النوعية من الأعمال التى تعتمد على الأكشن والإثارة، والتى تعود على تقديمها طوال السنوات الماضية من خلال مسلسلاته وآخرها مسلسل «كلبش» الذى جسد فيه دور ضابط شرطة «سليم الأنصارى» مما تطلب تمثيله لعدد من مشاهد المطاردات والأكشن وهو ما سهل عليه أيضًا تصوير الفيلم. وأضاف «كرارة» أن الفيلم استغرق تحضيره ما يقرب من ٣ أشهر، مؤكدًا أنه اقترب من فريق العمل على المستوى الإنسانى أكثر من العملى، وأنه خرج بمكسب كبير فى هذا الفيلم، وهو اقترابه من أحمد السقا، الذى اكتشف أنه يشبهه فى كثير من الأشياء، وأبرزها «الوسوسة»، خاصةً أن أغلب مشاهد الفيلم كانت تعتمد على المخاطرة، ما أوضح الوجه الحقيقى لكل منهما على الرغم من ظهورهما بشجاعة من خلال الأفلام والمسلسلات.
وعن أصعب ما واجهه خلال تصوير الفيلم، قال «كرارة»: «ضربة السقا كانت أصعب حاجة بالنسبالى»، موضحًا أنه تلقى لكمة قوية جدًا منه أثناء تصوير مشهد يجمعهما، أدت إلى خلع فكه، ولكنه أصر على تصوير المشهد حتى بعد الإصابة، ونبه على «السقا» عدم التوقف واستكمال المشهد، قائلًا: «لو كنت وقفت المشهد مكنتش هعرف أكمل وأعيده بعد الإصابة».
وأكد أنه غير مستاء من وجوده فى دور ثان بجانب السقا من خلال فيلم «هروب اضطرارى»، بعد قيامه بعدة أدوار بطولة فى الدراما وآخرها مسلسله «كلبش»، الذى قام فيه بالبطولة المطلقة، قائلًا: «ده مهما كان السقا برضه»، مضيفًا: «مش فارق خالص.. المهم بقدم إيه»، مؤكدًا أن هذه المرة الفيلم مختلف تمامًا، ونزوله فى فيلم مع «السقا» يعتبر أيضًا نقلة كبيرة مثل نقلته فى «كلبش» قائلًا: لأن السقا فنان محترم وأكثر خبرة وأقدم فى المجال وشرف له أن يشاركه فيلمًا، وأكد أنه يستعد للقيام ببطولة فيلم سينمائى، لكن بعد انتهاء عيد الفطر واطمئنانه على فيلم «هروب اضطرارى» وردود أفعال الجمهور.


قال: أحب اللعب بعقول المشاهد.. المؤلف: أقدم فيلمًا جماهيريًا بدون فذلكة

«محمد سيد بشير»، أصغر سيناريست فى الوسط الفني، بدأ مشواره منذ أن كان فى المرحلة الثانوية، حيث سجل أول فكرة فيلم وعمره لم يتخط 18 عاما، ما اضطره أن يجعل عملية التسجيل باسم والده، وكانت أولى تجاربه الفنية مسلسل «كلام على ورق» مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بمشاركه اثنين من زملائه، ليقدم بعدها رمضان الماضى أولى تجاربه الدرامية تحت عنوان «7 أرواح» بطولة خالد النبوي، ورغم مرور العمل بعدة مشاكل إنتاجية إلا أنه استطاع تحقيق نجاح كبير عند عرضه، لتكون نقطة انطلاق نحو السينما ليقدم عملا جديدا بعنوان «هروب اضطراري» بطولة أحمد السقا وغادة عادل وأمير كرارة وأحمد زاهر وفتحى عبدالوهاب، ومشاركة أكثر من 20 نجما من الصف الأول.
عن فكرة العمل، وتهديدات أمن الدولة له، وإعادته لكتابة السيناريو، ومشاركة أكثر من 20 فنانا كضيوف شرف بالفيلم، كان معه الحوار التالي:

■ من أين جاءت لك فكرة العمل؟
- دائما ما تستهوينى فكرة وجود مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، ويقعون فى ورطة ما لنرى تصرفاتهم فى تلك المشكلة التى تكون سبب تجمعهم، وتخلق بينهم علاقات إنسانية ما بين الشك والثقة وغيرهما من العلاقات الإنسانية. 
■ لماذا تحب دائما تقديم أعمال تلعب بعقول المشاهدين؟
- هذه مدرستى فى الكتابة، فأنا أحب تقديم أعمال جماهيرية بدون «فزلكة»، واللعب بعقل المشاهد نوع معروف فى الكتابة وهو يعد من أصعب الأنواع، لأنه يجب أن يكون هناك حدث يجذب المشاهد يجعل لديه الرغبة فى المعرفة، ولا يكون مجرد متلقى للحدث فقط، وليس كل المؤلفين لديهم ملكة الإلقاء، ومن لديه تلك الموهبة يكون ناجحا فى عمله. 
■ متى بدأت كتابة «هروب اضطراري»؟
- فكرة العمل تلاحقنى منذ عام ٢٠٠٥، وبدأت الكتابة فى ٢٠٠٩، وقمت بإرسال فكرة العمل للفنان أحمد السقا حينها عن طريق الإيميل الخاص به لأعرض عليه بطولة الفيلم. 
■ لماذا كنت تصر منذ ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٦ على أن يكون أحمد السقا بطل العمل؟
- فى ٢٠٠٥ كان السقا بالنسبة لى أنا وجيلى هو النجم الأول على الشاشة، لذلك كان أمامى طوال الوقت أنه هو بطل العمل، ومع ذلك الفيلم مر بعدة مراحل لتنفيذه الأولى، كنا سنقدمه بنجوم شباب وبعد ذلك نجوم صف ثان، وبعد ذلك توقف تماما حتى جاءت موافقة السقا ليحقق لى الله حلمي. 
■ ماذا كان تعليقه بعد قراءة سيناريو العمل؟
- لا أريد أن أكون مغرورا، ولكنه قال لى إن هذا العمل من أفضل ٤ أفلام قام بقراءتها خلال العشر سنوات الماضية، وأنه شعر بالخوف من استكمال قصة الفيلم، لأنه كان يخشى أن تكون النهاية ليست فى قوة البداية. 
■ ما علاقة عملك فى البورصة وقطاع البنوك بكتابة الأعمال الفنية؟
- أنا أحب الكتابة منذ صغري، ورغم ذلك قمت بالالتحاق بدراسة التجارة والعمل فى قطاع البنوك والبورصة، ولكنى كنت أشعر دائما أنى أريد الكتابة، وعندما كنت أدخل السينما كنت أحلم باليوم الذى سوف أقرأ فيه اسمى على الشاشة، والعمل فى البورصة به إثارة كبيرة جدًا، فأنت فى لحظة يمكن أن تكون مليونيرا، وفى أخرى يمكن أن تفقد كل شيء، فهو عالم مليء بالإثارة والغموض، وليس معنى ذلك أنى كنت فاشلا فى مجال عملى، على العكس كنت أصغر مدير بنك وعمرى ٢٨ سنة. 
■ هل كنت تتوقع مشاركة أكثر من ٢٠ نجما كضيوف شرف فى الفيلم؟
- عندما كتبت السيناريو وجلست مع المخرج أحمد خالد موسى قلت له إن الضيوف يجب أن يكونوا نجوما لأن كل مشهد مكتوب لا يمكن الاستغناء عنه، فكل مشهد له معنى والنجم الذى يظهر فيه هو بطل، وحذف أى منهم سوف يتسبب فى مشكلة بالسياق الدرامي، لذلك قمنا بتقليل الجمل الحوارية فى العمل، وجعلنا قصة العمل هى البطل الرئيسي. 
■ من النجم الذى طلبته للمشاركة ورفض؟
- لم يرفض أحد المشاركة فى العمل على العكس الجميع رحب، ويوجد منهم من اعتذر لانشغاله بالسفر خارج مصر فقط.
■ لماذا طلب أحمد حلمى عدم الظهور فى الإعلان الترويجى للفيلم؟
- لم يحدث أن طلب أحمد حلمى عدم الظهور فى الإعلان الترويجى للعمل، وأكبر دليل على ذلك أن الجميع كان يعلم أنه مشارك بالفيلم، فيوجد العديد من الأحداث لا نريد حرقها، وسيكتشف الجمهور ذلك عند مشاهدته. 
■ قلت إنك تلقيت تهديدا من أمن الدولة بعد إرسالك نسخة العمل للرقابة؟
- هذا حدث فى النسخة الأولى من الفيلم، ولم يأت التهديد بشكل مباشر من أمن الدولة، ولكن جاءتنى مكالمة تطلب منى تغيير أحداث العمل، وأنه لن يأخذ تصريحا بالتصوير فى ظل وجود تلك المشاهد، وبالفعل قمت بذلك، وأبلغتهم أنه توجد نسخة جديدة من الفيلم، وبالفعل تم إرسالها والموافقة عليها.
■ ما المشاهد التى قمت بتغييرها؟
- مشاهد لها علاقة بالداخلية، فأنا أقدم أمورا كل الناس لمساها، وسبق أن قدمت فى «٧ أرواح» منها فساد الداخلية وعالم رجال الأعمال، والجمهور هو من كان يربط بين العمل والواقع، وأنا فى «هروب اضطرارى» حاولت الابتعاد عن الداخلية، وفى النهاية لا أكتب مشاهد خيالية والجمهور هو الحكم.
■ من صاحب ترشيح فريق MTM لغناء الأغنية الدعائية للعمل؟
- قبل أن أدخل الوسط الفني، كنت أحب فريق MTM وأحب جميع أغانيهم، وعندما جلست مع المخرج أحمد خالد موسى لأساله عن الأغنية الدعائية للفيلم قال لى إنه يريد تقديم أغنية راب، وعلى الفور اقترحت MTM وقال لى إنه حدثهم بالفعل، ليحقق لى الله حلما جديدا بغناء الفريق لأغنية الفيلم.
■ كيف رأيت الهجوم على أغنية الفيلم والاتهام بسرقتها؟
- أنا حضرت الأغنية منذ بدايتها، ورأيتها لحظة بلحظة وهى تنفذ، وعن سرقة اللحن غير صحيح بالمرة، ومن يقارن تلك الأغنية بالأعمال الأخرى التى قدموها سيجدها غير متطابقة.


قال إن التعاون معه مسئولية كبيرة .. المخرج: العمل مع «السقا» كان حلمًا
محمد زكى 
يعيش المخرج الشاب أحمد خالد موسى أجواء من السعادة والقلق معا، فبعد عرض مسلسله الأخير «الحصان الأسود» مع النجم أحمد السقا يعرض له الآن فيلم «هروب اضطرارى» مع السقا أيضا.
عن الفيلم يقول موسي: «سعيد للغاية بالتعاون مع الفنان الكبير أحمد السقا، خاصة أن الفيلم يعد من أهم الخطوات العملية فى حياتي، وكان مسئولية كبيرة وصعبة فى نفس الوقت».
وأضاف: أن «التواجد مع كم كبير من النجوم كان أمرا صعبا، خاصة أن الجميع يرغب فى إظهار المشاهد الخاصة به فى أفضل صورة، وهو الأمر الذى أخذ وقتًا طويلًا من التركيز والعمل الجاد حتى يظهر العمل بشكل جيد فى النهاية».
واستكمل كلامه قائلا: «العمل مع السقا مختلف عن أى فنان آخر، لأنه صاحب شعبية كبيرة، ومن أهم النجوم فى مصر، والفكرة أيضا أننا نتعاون فى فيلم ومسلسل، وهذه مسئولية كبيرة جدا، لأن هناك عامًا فنيًا كاملًا يعتمد فيه عليّ، وأعتقد أن خطوة التعامل مع جيلى لم يقم بها من قبل وهى خطوة مهمة بالنسبة لي، حتى أستطيع أن أقول إن الجيل الذى أنتمى إليه يستطيع أن يتحمل المسئولية، وأن يحافظ على مستوى السينما والدراما معا».
ويضيف: «وحتى لا يقال إن نجاح «الميزان» و«بعد البداية» كان صدفة، وأعتقد أننا وصلنا إلى كوالتى جيدة فى التصوير، وإن شاء الله ننافس بشكل جيد، وطموحنا أن نحصل على نسبة مشاهدة عالية وكذلك إعجاب النقاد بجوار الجمهور».
ويتسطرد كلامه قائلا: «المنافسة بالفعل شرسة وصعبة، ولكن الصورة الجيدة والعمل الجيد لهما جمهورهما أيضا، وهذا لا ينفى أن السقا له شعبية طاغية، وهناك من ينتظر أعماله بالتحديد لمشاهدة ما يقدمه من خلالها».
وأضاف: «إن العمل مع السقا كان حلمًا بالنسبة لي، وأن أعمل معه فى مسلسل وفيلم شرف كبير، وأريد أن أقول من عشر سنين كنت هشتغل فى فيلم مهم جدًا لأحمد السقا، وكنت مساعدًا صغيرًا جدًا، والمهم يعنى أن المساعد الأول عمل كل حاجة لحد ما مشانى من الفيلم، على الرغم أن كل الناس كانت شايفة إنى بعمل كل إللى علىّ وزيادة، وبالصدفة اليوم ده كان بابا بيعمل عملية صعبة والحمدلله عدت على خير، وقالى أوعدنى إنك تبقى قريبًا مكان المساعد الأول متفضلش مساعد صغير كده».
وتابع: «لكن العند الذى داخلى جعلني أقول إن شاء الله مش هكون مكان المساعد الأول، أنا هكون مكان المخرج الكبير، وهعمل فيلم مهم بالسقا، وهيكون بطل فيلمى، المعجزة أنه أول فيلم لى الحمدلله كان بالفعل مع السقا اللى بحبه».
وعن وجود أسماء كثيرة فى العمل، يقول: «لكل فنان فى العمل مذاق خاص، وتستطيع القول إن وجود أكثر من ٢٠ ضيف شرف فى الفيلم أضافوا له الكثير وأعطوه مذاقا خاصا، ولم أجد مشكلة مع أحد فى الظهور بمشاهد صغيرة، فكل فنان فيهم وافق على الظهور كضيف شرف شعرت بأنه يخاف على العمل مثل بطله تماما».
واستكمل كلامه قائلا: «الخلطة التى طلبتها بها كل العناصر المهمة لنجاح العمل، وكذلك شركة الإنتاج التى وفرت كل السبل لخروج العمل بشكل جيد».