أطلق عدد من النشطاء الشيعة، داخل قطاع غزة، حملة جديدة، تحت عنوان
"أهل غزة مع إيران"، بالتنسيق مع عدد من القنوات والمواقع الإخبارية
الشيعية.
وبدأت الحملة نشاطها المكثف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال
الفترة الأخيرة، ناشرة عددًا من التغريدات للتضامن مع إيران.
وقالت صفحة الحملة على فيس بوك إنها تحاول أن تجمع أبناء قطاع غزة
تحت راية الجمهورية الإيرانية، وذلك اعترافًا بالجميل وتقديرًا للمساعدات التي
تقدمها إيران للفلسطينيين.
وكشفت مصادر مطلعة في قطاع غزة لـ"البوابة" تفاصيل جديدة
عن حملة أهل غزة مع إيران قائلة: إن الحملة الجديدة بدأت برعاية المجلس التنسيقي
للدعاية الإسلامية، وهي إحدى المؤسسات الدعائية الإيرانية ويتخذ من العاصمة طهران
مقرا له، وبتعاون نشطاء من حركة الصابرين نصرا لفلسطين "حصن" الشيعية التي
تنشط في قطاع غزة.
وكان ممثل حركة حماس، في طهران، خالد القدومي، أعلن في حوار له، مع وكالة
إسنا للأنباء، أن العلاقات بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة والجمهورية الإسلامية
الإيرانية، دخلت طورًا إيجابيًا جديدًا منذ الأشهر الـ6 الماضية.
وأكد القدومي، أن الطرفين لديهما علاقات قائمة على مبادئ راسخة، ولن
تتبدل تلك العلاقات فى الفترة المقبلة.
وبدأت إيران في تشكيل حركة حصن وهي أول الوحدات الشيعية الخالصة
التابعة لها في غزة في عام 2015، وذلك بعد أعوام من الدعم المباشر لعدد من الفصائل
المسلحة الفلسطينية من بينها حماس والجهاد.
وتشكلت الحركة بعد انشقاق إبراهيم سالم القيادي السابق بحركة الجهاد
الإسلامي مع عدد من أعضاء الحركة، في 2015.
واتهمت تقارير إعلامية عدة حركة حصن بتلقي تمويلات مباشرة من إيران والسعي لنشر التشيع داخل قطاع غزة.
