الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأمم المتحدة تفضح أكاذيب قطر وتركيا وإيران حول دعم الفلسطينيين..الدوحة وأنقرة وطهران لا تساعد اللاجئين.. البرغوثي: لطمة على وجه المتاجرين بقضيتنا..الحرازين: التدخلات الخارجية هدفها دعم انقلاب حماس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فضح تقرير حديث للأمم المتحدة الشعارات الزائفة التى تتغنى بها كل من قطر وإيران وتركيا حول دعم الفلسطينيين وقضيتهم، وذلك من خلال أرقام رسمية أبرزت خلو قائمة الداعمين للاجئين الفلسطينيين من الدول الثلاثة.
وأوضح التقرير الذي نشرته هيئة دعم اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" أن أكبر داعمين للاجئين الفلسطينيين على مستوى العالم هى: السعودية والكويت والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا والسويد واليابان وفرنسا وأيرلندا.


- قطر وإيران وتركيا خارج القائمة

كشف التقرير حجم التضليل الذى تستخدمه قناة الجزيرة والإعلام التركي والإيرانى الذى ظل طيلة السنوات الماضية يستخدم شعارات دعم القضية الفلسطينية ومهاجمة الدول العربية ومحاولة شيطنتها بأنها تقف أمام الحلم الفلسطيني في الوقت الذى تقوم فيه قطر وتركيا وإيران "محور الشر" بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وتكتفي بالشعارات والخطب الحماسية وتأجيج الكراهية داخل الشعب الفلسطينى.

وأوضح أن قطر وإيران وتركيا لياا من ضمن أكبر 20 داعما للفلسطينيين.

- ''فتح'': تقرير الأمم المتحدة فضح دولًا تزعم دعم فلسطين

من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن الدول الداعمة للقضية الفلسطينية فضح عددًا من الدول التي تزعم تبني ودعم فلسطين في كل المحافل الدولية.
وأضاف "الرقب" في تصريح لـ''البوابة نيوز''، اليوم الأحد، أن التقرير فضح كذب قطر وتركيا وإيران في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تلك الدول تدعم حركة حماس فقط وليس الفلسطينيين.
وأشار إلى أن قطر تدعم حركة حماس الفلسطينية من أجل تعزيز الانقسام داخل الصف الفلسطيني، وتعمل على دعم الحركة المتمردة أمام السلطة برئاسة محمود عباس أبو مازن.

- البرغوثي: تقرير الأمم المتحدة لطمة على وجه المتاجرين بقضية فلسطين

وقال الناشط السياسي الفلسطيني أحمد سامي البرغوثي: إن الكشف عن تقرير الأمم المتحدة الأخير حول الداعمين الحقيقيين للشعب الفلسطينيي فى ظل الأزمة الدائرة بين قطر والدول العربية بمثابة لطمة على وجوه المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
وأضاف "البرغوثي" في تصريح خاص لـ''البوابة نيوز'': خلو قائمة العشرين الداعمين للاجئين الفلسطينيين من قطر وتركيا وإيران خير دليل على أن ما كشفناه منذ زمن بأن الدول الثلاث تلعب لمصالحها فقط، وتستغل حركة حماس فى ذلك، ولا يهمها مصلحة المواطن الفلسطينى فى أي مكان.
وأشار إلى أن مثل هذه التقارير وإبرازها إعلاميا سيقتلع الأفكار المسمومة التى تم زراعتها وتغذيتها طيلة الفترة الماضية عن الدعم القطري والتركي والإيرانى للشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه فى استرداد حقه المسلوب من إسرائيل.
وأكد البرغوثي أن الوعى الفلسطيني بالداخل يعى جيدا دور الشر الذى تلعبه قطر وإيران لإحداث انقسام فى الصف الفلسطيني وإطالة أمد المعاناة التى يحصدها مواطنو غزة تحت زعم المقاومة.


- "الحرازين": تدخلات قطر وتركيا مع حماس تستهدف مدّ غياب المصالحة

قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن التدخلات الخارجية من إيران وقطر وتركيا من أجل دعم انقلاب حماس منذ 2007، تعمل على إطالة أمد الانقلاب وغياب المصالحة الوطنية، وليس لدعم القضية الفلسطينية. 
وأضاف "الحرازين" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الدوحة قامت بتوجيه الدعم المادى والسياسى فى كثير من المواقف لحركة حماس والتى كانت تراهن باستمرار على سيطرتها على قطاع غزة وعلقت ﻻفتات فى كافة أنحاء قطاع غزة تحيي قطر وأميرها، بل قام الأمير الأب بزيارة قطاع غزة وتقديم دعم مالى مباشرة لحماس بعيدا عن السلطة الوطنية التى تمثل الكل الفلسطينى.
وتابع: جرت العديد من المحاوﻻت من قبل القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن وحركة فتح لأجل ان تقوم قطر بممارسة نفوذها على حركة حماس لتحقيق المصالحة وإنهاء اﻻنقسام لما يسببه من ضرر على القضية الفلسطينية ومستقبلها، باعتبار قطر هى من تحتضن المطتب السياسى لحماس. 
وأوضح الحرازين، أن الأمر تجاوز كل الخطوط الحمراء ووصل لأن أصبح هناك سفير مقيم فى غزة يتنقل بين غزة والدوحة، والذى يشرف على المشاريع القطرية فى غزة ويعمل للتنسيق مع الاحتلال للمساهمة بحل الأزمات.

وأضاف: كان لدينا مطلب دائم من الدوحة بالكف عن تلك الممارسات، لإنهاء اﻻنقسام وعدم تجاوز الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والرئيس أبو مازن لأجل التفرغ لمواجهة اﻻحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من الشعب الفلسطينى.