قال الناشط السياسي الفلسطيني أحمد سامي البرغوثي: إن الكشف عن تقرير الأمم المتحدة الأخير حول الداعمين الحقيقيين للشعب الفلسطينيي فى ظل الأزمة الدائرة بين قطر والدول العربية هو بمثابة لطمة على وجوه المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
وأضاف "البرغوثي" في تصريح خاص لـ''البوابة نيوز'': خلو قائمة العشرين الداعمين للاجئين الفلسطينيين من قطر وتركيا وإيران خير دليل على أن ما كشفناه منذ زمن بأن الدول الثلاث تلعب لمصالحها فقط، وتستغل حركة حماس فى ذلك، ولا يهمها مصلحة المواطن الفلسطينى فى أي مكان كان.
وأشار إلى أن مثل هذه التقارير وإبرازها إعلاميا سيقتلع الأفكار المسمومة التى تم زراعتها وتغذيتها طيلة الفترة الماضية عن الدعم القطري والتركي والإيرانى للشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه فى استرداد حقه المسلوب من إسرائيل.
وأكد البرغوثي أن الوعى الفلسطيني بالداخل يعى جيدا دور الشر الذى تلعبه قطر وإيران لإحداث انقسام فى الصف الفلسطيني وإطالة أمد المعاناة التى يحصدها مواطنو غزة تحت زعم المقاومة.