الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

رئيس الجمارك: مشروع الشباك الواحد سيغير منظومة الاقتصاد

 الدكتور مجدى عبدالعزيز
الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك أن الرؤية المستقبلية لمصلحه الجمارك اصبحت واضحة تماما وأن دورها من الممكن أن يبني اقتصادا جيدا، مشيرا إلى أنه سيصدر قرار رئيس الوزراء بتكليف الجمارك بقيادة مشروع الشباك الواحد خلال الفتره القادمة.
وأضاف في بيان اليوم الأحد: أننا نامل أن يري مشروع الشباك الواحد النور خلال 3 سنوات بالمنافذ الرئيسية وأقول لزملائي أنتم مسئولين عن مشروع الشباك الواحد في مصر، لأنه من خلال هذا المشروع سيتم تغيير منظومة اقتصاد الدولة وسيتم جذب الاستثمار عن طريقه حيث سيحرك عجلة الاقتصاد القومى وعجلة الاستثمار وإذا نجح المشروع سيتم النظر لمصر نظرة مختلفة وبالتالى ستنظر الدولة للجمارك بنظرة أخرى مختلفة.
وأشار رئيس مصلحة الجمارك إلى أن المصلحة قد إنتهت من قانون الجمارك الجديد ويوجد ملاحظات لبعض الجهات الأخرى وسيتم الاستماع للآراء ومناقشة الملاحظات قبل الإحالة لمجلس الشعب.
وحول موضوع المشروع المقترح للمعاش التكميلى للعاملين بمصلحة الجمارك أكد: أننا نحافظ على أن تخرج قيادنا إلى التقاعد بما يتفق مع ادائها المشرف طوال حياتها الوظيفية وبعض المسئولين ينادي بإن تكون مصلحة الجمارك هيئة سيادية لتتخطى كل العقبات التى تواجهها وأنه قد أعطى تعليماته لتدبير التكلفه الخاصه بالخبير الإلكتروني ولفت إلى أن الاشتراك بمشروع المعاش التكميلي سيكون اختياريا وأنه يأمل من خلال تعديلات قانون الجمارك توفير مصدر تمويلى للمشروع عن طريق إعادة المادة الخاصة بتوزيع نسبة من الغرامات على صناديق العاملين بمصلحة الجمارك كما كانت في القانون السابق.
وقال إنه بذلك أصبح لدينا مشروعين رئيسين يالجمارك خلال المرحلة القادمة الأول مشروع خاص بالدولة هو مشروع الشباك الواحد والثانى هو مشروع خاص بالعاملين بمصلحة الجمارك هو مشروع المعاش التكميلي.
وحول التمكين للشباب في مصلحة الجمارك أشار الدكتور مجدى عبدالعزيز إلى ينظر إليهم نظرة مختلفة وأنه استقبل مجموعات من شباب المصلحه للاستماع لارائهم ومقترحاتهم وبعد انتهاء مسابقة المنتدبين وسيتم اتخاذ خطوات ايجابية لتصنيف شباب المصلحة حيث سيتم تصنيف هؤلاء الشباب من قبل قطاع التخطيط الاستراتيجى ثم يتم الدفع بهم لوظائف الإدارة الوسطى بعد تصعيد المديرين لمناصب مديرى عموم في حركة الترقية الجديدة.
وحول مسابقة المنتدبين لمصلحة الجمارك أوضح أنه قد تقدم للمسابقة 6500 موظف وانطبقت الشروط على 2650 منهم وانتهت الاختبارات التحريرية وأنه تم تحديد يوم 10/7/ 2017 لإجراء اختبارات لحوالى 400 من المتقدمين الذى تخلفوا عن الاختبارات ثم يتبقي المقابلات الشخصية والتى سأحضرها بنفسى وخلال شهر 7 سيتم الاستقرار على الأعداد.
وحول ملف التدريب بالمعاهد الجمركية أكد أن ملف التدريب ملف هام جدا وأنه غير راضى عن مستوى الآداء الخاص ييعض العاملين بالمواقع الجمركية وأنه يوجد أوجه خلل في مستوى بعض العاملين مؤكدا أنه سيتم اختيار المدربين بعناية في المرحلة القادمة وسيتم تدريب العاملين في مواقعهم ومراعاة التدريب بشكل مكثف كما سيتم مراعاة التركيز على التدريب لتتم الأعمال الجمركية على المستوى الأمثل.
وبالنسبة للصندوق الاجتماعى الخاص بالسادة العاملين بمصلحة الجمارك أوضح أنه يجب أن يكون لموظفي الجمارك صندوق علاجي محترم إنه كانت هناك بعض السلبيات خلال الفترات السابقة من المستشفيات والصيدليات والمعامل وقليل من العاملين لعدم إحكام الرقابة وقد تم التوافق مع الوزارة منذ ثلاثة أيام على فصل صندوق العلاج الخاص بالعاملين بالجمارك عن العاملين بضرائب القيمة قريبا.
وأشار إلى أن فكرة الجمعية قد يكون لها تأثيرات سلبية وأن يتم إنشاء صندوق علاج جديد للسادة العاملين بمصلحة الجمارك وأن المشكلة تتمثل في أن الدعم 15 مليون جنية وتتجزأ شهريا وهذا الدعم لا يتناسب مع حجم المشكلة التي نمر بها خاصة في ظل خروج العديد من الزملاء للمعاش وكثرة الأعداد المصابة بالأمراض المزمنة وتحرير سعر الدولار الذى أدى لزيادة أسعار العلاج والخدمات العلاجية وأننا نبحث إنشاء مقر مناسب للصندوق بالقاهرة يكون به صيدليات وسيكون هناك تقسيم جغرافي لثلاثة فروع للصندوق بالمناطق الجمركية المختلفة.
وحول الزى الجمركى أكد أنه سيتم مراعاة أن يكون الزى الجديد مختلفا وأفضل من خلال أفضل الشركات التى سيتم التعاقد معها لتوفير زى أفضل للعاملين بالجمارك.
وأضاف أنه تم تقديم دراسات لوزارة المالية لإعادة النظر في قيمة بدلات السفر والمخاطر والسهر ويتم عمل مشروعات لاعادة النظر في قيمة البدلات.
وأكد أنه بخصوص الحاصلين على أحكام بضم العلاوات الخاصة إلى الإساسي فقد تكليف مدير عام للشئون المالية بجمارك بالمنطقة الوسطى والجنوبية وتم تكليفة بإعداد دراسة لموضوع الأحكام القضائية وسيتقدم بهذه الدراسة بعد العيد.
كما أوضح أنه يتم تكريم وتحفيز جميع من قاموا بضبط محاضر التهريب بجميع المنافذ وهذا بناء على تقديم رؤساء الإدارات المركزية بطلب لتكريمهم وتحفيزهم.
وبالنسبة لتأخر حركة الترقيات قال الدكتور مجدى عبدالعزيز أنه قد تم تقديم أكثر من مشروع للترقية وصدر قرار لترقية 12 رئيس إدارة مركزية أمس وسيصدر قرار آخر بترقية حوالى من 90 لـ 95 مديرا عاما بعد العيد وستكون فرصة لتصعيد وترقى الشباب بعد صدور القرارين ليتم الربط بين الجيلين القديم والجديد.
وحول ملف مكافحة الفساد أكد أنه يسعى لمكافحة الفساد وأحدث المستجدات والإجراءات الخاصة بهذا الملف أشار إلى أنه غير مسموح بوجود أي موظف يأتى بممارسات بها شبهة أو أعمال غير مشروعة وأن المحور الاول لمكافحة الفساد هو إعادة تدوير العمالة بين المواقع الجمركية دوريا وقد رأينا قرار النقل رقم 36 في الإسكندرية والذى صدر في الفترة الأخيرة والمحور الثاني هو إختيار القيادات بشكل يتفق مع معايير الشفافية والمحور الثالث تشغيل أجهزة الفحص بالأشعة وسيتم تركيب كاميرات مراقبة بساحات الكشف والتخزين وغيرها كما سيتم التعاقد على شراء أجهزة GPS لمراقبة نظام النقل بالعبور (ترانزيت).
وعن موضوع عدم صدور قرار التجديد له من معالى رئيس الوزراء أكد أن هذا التأخير لا يعنيه شخصيا ولكنه يهتم بألا تتأثر الإنجازات وأنه يعمل من أجل بلده وليس من أجل المناصب والأشخاص وأنه وأننا نهتم بالملفات الخاصة بالعمل مثل ظاهرتى المستورد والمستخلص الكحول وكم الحاويات المهمله والمتعاملين وصدور قرار التجديد من عدمه ليس هو المعيار ولكن المهم هو أن يكون هناك إنجاز تفعله يوميا.
وعن فكرة أن تكون مصلحة الجمارك هيئة مستقلة، أوضح الدكتور مجدى عبدالعزيز أن العمل الذى قامت به مصلحة الجمارك في الفترة الأخيرة جعل بعض المسئولين ينادون بذلك وإننى شخصيا أرى أن درجة الأهمية لمصلحة الجمارك فى ظل التغير الذى حدث فإنه يعد إقرار من الدوله بأن مصلحة الجمارك لها شأن وكيان مستقل لتتمكن من سرعة إتخاذ القرار والتعيين والنقل والندب والحوافز وأن المصلحة تستحق ربما أكثر من هيئة لأنها تصب في بعد سياسى وإقتصادى وأمنى وإجتماعى وبالتالى نظرا لدورها الخطير والهام لأنها مسئولة عن بوابات مصر وبالتالى تستحق أن تكون هيئة مستقلة لتتمكن من أن تتخطى كل العقبات التى تواجهها من خلال الشراء المركزى والبنية التحتية والتكنولوجيا ونحن نحتاج لذلك لنصل بسرعة لمنظومة الشباك الواحد بشكل أقوى.