ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن إسرائيل أرسلت رسالة عبر الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران، مفادها أنها لن تسمح بإقامة مصانع أسلحة لحزب الله في لبنان.
وقال دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه: إن الرسالة تؤكد على أن إسرائيل لن تقبل بإقامة مصانع أسلحة إيرانية في لبنان.
وفي مطلع العام 2017، ذكرت صحيفة الجريدة الكويتية، أن الحرس الثوري الإيراني قام بالفعل ببناء عدة مصانع لإنتاج الأسلحة تحت الأرض لحزب الله في لبنان، والتي كانت تدير خطوط إنتاج أسلحة ثابتة منذ سقوط عام 2016.
ووفقا لمصدر رفض الكشف عن اسمه، صرح للجريدة الكويتية، بأن مصانع الأسلحة تنتج صواريخ على مدى أكثر من 300 ميل بما فيها صواريخ أرضية ومضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات بالإضافة إلى متفجرات تحمل طائرات بدون طيار، وقد نجح حزب الله في اختبار بعض هذه الأسلحة في الحرب الأهلية السورية.
ويبدو أن الإيرانيين قرروا البدء في إنتاج أسلحة في لبنان بعد أن قصفت إسرائيل مصنع الأسلحة في السودان وقوافلها التي تحمل أسلحة لحزب الله من سوريا. وبدلا من التعرض للمخاطر عند نقل الأسلحة إلى لبنان، قرر الإيرانيون إنتاج الأسلحة في لبنان، ولحمايتهم من القصف الإسرائيلي، قاموا ببنائها 150 قدمًا تحت الأرض.
وأفادت الجريدة أيضا بأن كل مصنع ينتج أجزاء محددة فقط، يتم تجميعها لاحقا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الإسرائيلى "دانى دانون" قد وجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة يطالب فيها بالرد القوى والمناسب على الحشد العسكرى الحالى لحزب الله تحت ستار الأنشطة المدنية فى جنوب لبنان فى انتهاك واضح وصريح.
وحذر دانون من أن "استمرار حزب الله في بناء القدرات العسكرية وزعزعة الاستقرار في جنوب لبنان له تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي وقدرة الحكومة اللبنانية على السيطرة الفعلية على بلادها".
وفى حديثه فى مؤتمر هرتسليا فى المركز متعدد التخصصات الأسبوع الماضى، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، جنرال هيرتزي هاليفى: إن صاروخ زيلزال 3، الذى نشرته إيران فى سوريا ولبنان واليمن يهدد أكثر من 20 دولة.
وتستثمر إيران بكثافة في مواردها للبحوث لصالح المنظمات الإرهابية، وتوزعها على مجموعات خاصة بها، ومنذ العام الماضي، تعمل إيران على إنشاء صناعة عسكرية على الأراضي اللبنانية واليمنية، بما في ذلك قدرات صاروخية سطح - أرض دقيقة ".
