استنكرت قوى سياسية وحزبية، المحاولة الخسيسة لاستهداف الحرم المكي الشريف بالمملكة العربية السعودية.
وأدان حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال هريدي محاولة استهداف المسجد الحرام، مؤكدا أن هذا الفكر لا ينتمي إطلاقا إلى صحيح دين الإسلام.
وقال اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس الحزب" إن هذه المحاولة الفاشلة لاستهداف مرتادي المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين تعكس ضرورة الإسراع في وتيرة القضاء على الإرهاب ومموليه، حيث وصل الأمر إلى توجيه الإرهاب نحو المقدسات الدينية".
وأضاف ـ في تصريحات مع مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط ـ " إنه لم يعد هناك مجال لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، بشكل يستلزم من القوى العربية، والإسلامية التوحد لتجفيف منابع تمويل الإرهاب".
من جانبه، أدان حزب المؤتمر محاولة استهداف الحرم المكي، ووصفها بأنها محاولة خسيسة..مشيدا بقدرة قوات الأمن السعودية التي أحبطت المحاولة.
وأكد الحزب أنه آن الأوان لمحاربة الإرهاب بجميع صوره، وأشكاله، مطالبا من المجتمع الدولي الإسراع في اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الإرهاب، والإرهابيين، والدول الداعمة له سواء بالتمويل أو التسليح أو إيواء الإرهابيين على أراضيها خاصة بعد أن باتت ظاهرة الإرهاب تهدد الأمن والسلم الدوليين.
من جهته، قال رامي زهدي أمين مساعد العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن" إن استهداف الحرم المكى بالمملكة العربية السعودية بعمل إرهابي ، هو أمر مخزي يتجاوز مرحلة الإرهاب الدنيء إلى مراحل أكثر خسة وتدني من عدم احترام المقدسات الدينية ومساجد الله في الأرض وعباد لله آمنين يعبدون الله في سلام".
وأضاف زهدي ـ في تصريحات خاصة ـ" إن الحزب يدين بشدة هذا الحادث الذي يحمل مؤشرا خطيرا وتحديا جديدا للعالم أجمع والذى أضحى يواجه شبح إرهاب يتجاوز كل الحدود".
وشدد على ضرورة دعم المملكة العربية السعودية ضد كل إرهاب، وضد كل عدو بين معلوم كان أو مستتر مجهول..مشيرا إلى أن مصر طالبت العالم بالوقوف يدا بيد لمحاربة قوى الإرهاب الذي يجتاح العالم ولم يعد هناك حدا له، فلا مقدس دينى ولا إنساني يوقفه الآن، بالأمس كنائس ومساجد واليوم أهم مكان مقدس للمسلمين وربما أكبر تجمع لمكان عبادة على وجه الأرض.
من جهته، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ـ في تصريح خاص ـ " نستنكر بالطبع هذا الحادث، والذي هو بعيد كل البعد عن حقيقة الإسلام وجوهره..هذا الحرم المكي قال فيه الله تعالي "ومن دخله كان آمنا"، لكن هؤلاء مناهجهم منحرفة، والأمر يستدعي كل أصحاب الدعوات المعتدلة لأن يتكاتفوا لمواجهة هذا الانحراف".
من جانبه، استنكر المهندس جلال مرة نائب رئيس حزب النور، المحاولة الإرهابية.. مؤكدا" أنها لن تزيد الشعوب العربية إلا تماسكا في مقاومة ذلك الإرهاب الحاقد الموجه لتفتيت الأمة العربية، وأنه لن يتم اجتثاثه إلا بتوحد الدول العربية في مواجهته".
وأكد حزب التجمع ـ في بيان لمتحدثه الرسمي نبيل زكي ـ " أن هذا العمل الإجرامي يأتي على يد عناصر لا علاقة لها بصحيح الدين وأنهم مجرمون متأسلمون، ووجه التحية للأمن السعودي على يقظته..داعيا جميع المسلمين إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هؤلاء المجرمون".
من جهته، أدان حزب المحافظين بشدة المحاولة الإرهابية لاستهداف الحرم المكي، واصفها إياها بـ"الخسيسة" التي تعبر عن الوجه الحقيقي للإرهاب الذي لا دين له.
وأكد الحزب ـ في بيان له اليوم السبت ـ أنه آن الأوان لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ومحاصرة خطاب الكراهية والعنف، مطالبا العالم بتحمل مسؤلياته لمواجهة الإرهاب، والدول الداعمة له، خاصة بعد أن باتت ظاهرة الإرهاب تهدد الإنسانية.
