رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رحاب الهواري: العيد بالنسبة لي "ماتش كورة وسينما"

 رحاب الدين الهواري
رحاب الدين الهواري الناقد الأدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للعيد ذكريات كثيرة لدى الكثير، فمنا من يتذكره فى العيدية أو الملابس الجديدة أو فسحة جميلة، وهناك بعض المواقف الطريفة أو غير الطريفة تحدث لنا فى العيد.
استرجع رحاب الدين الهواري الناقد الأدبي ذكرياته مع العيد قائلا: قبل العيد بأيّام، كنا ننزل إلى السوق لشراء ملابس العيد، وكانت أمي تخاف أن نضيع بين زحمة الناس فكانت تمسك يدنا، وكانت تختار لنا الأجمل والأزهى فى الألوان احتفالا بهذا اليوم.
ويضيف الهوارى: كنت مثل باقى الأطفال أنتظر شراء الملابس الجديدة، وأتذكر أننا كنا نسهر بجوارها لدرجة أننا كنا نحتضن الحذاء حتى الفجر، ونصحوا مبكرا عند الفجر لنشارك الأهل فى أداء صلاة العيد فى الشارع، وحتى نكون فى الصفوف الأولى عند أداء مناسك الصلاة أمام المسجد تحديدا.
وتابع الهواري: كما كنت فى العيد أقوم بتجميع كل الأصحاب الذين فى مثل سنى ونقرر وقتها الذهاب إلى السينما، وأتذكر اسمها حتى الآن "سينما عبدالحميد" في مدينة الفيوم، وكانت التذكرة فى العيد بـ70 قرشا، وغير العيد بـ60 قرشا، المهم أننا كنا نختار أفلام الأكشن، ويا فرحتنا لو كانت هناك أفلام جديدة للممثل الهندى أميتاباتشان أو جاكى شان، ونادرا ما يكون الفيلم المصري محل اهتمامنا، أيضا كل عيد كنا نحرص على تناول الكشرى فى محل "كشرى سعيد".
وأكمل الهواري: عندما نعود من السينما نكمل اليوم فى تنظيم دورة كرة قدم لمدة يوم واحد، وكنت غالبا أنا المسئول عنها، حيث كنت آخذ من كل لاعب جنيها ونجمع ما يقرب من 40 جنيها أو 50 لتأجير الملعب وشراء كرة، وأحيانا نشترى عصيرا للاعبين حسب النقود التى نجمعها، ونقسم اللاعبين إلى 8 فرق، وتنتهى الدورة كلها فى يوم واحد.