أرسل البطريرك ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وسائر المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر.
جاء في الرسالة "يطيب لي بمناسبة انقضاء شهر رمضان الكريم أن أتوجه بتمنياتي الأخوية الصادقة لمصرنا المباركة ولكافة المسلمين الموجودين في منطقة الشرق الأوسط، آملًا أن يكون سلام الله الذي يمثل القاسم المشترك لقيم جميع الأنظمة والتقاليد الدينية التي ازدهرت في المنطقة، بمثابة السمة الشائعة في مواجهة جميع المحاولات التي تهدف إلى الانقياد نحو الانشقاق والعنف".
وأضاف في رسالته: "للأسف هذا العام أيضًا تم وصمه بأحداث الإرهاب البغيض الذي تعرض إليه المصريين فأودى بحياة الأبرياء العُزَّل من شركائنا في الإنسانية الذين أدوا ضريبة الدم على مذبح الإرهاب الجامح".
وأضاف في رسالته: "للأسف هذا العام أيضًا تم وصمه بأحداث الإرهاب البغيض الذي تعرض إليه المصريين فأودى بحياة الأبرياء العُزَّل من شركائنا في الإنسانية الذين أدوا ضريبة الدم على مذبح الإرهاب الجامح.
واستطرد في رسالته التي حملت توقيعه: "معايدة رقيقة وخاصة أتوجه بها إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي راجيًا إله المراحم أن يعضده ويقويه في مسؤولياته الجسيمة الهادفة إلى تقدم وازدهار ورخاء الشعب المصري؛ وفي مساعيه لوضع رؤية جديدة وسديدة لتوجهات مصرنا المباركة، بكافة أطيافها، بغض النظر عن التوصيفات الدينية أحادية التوجه التي يطلقها البعض على أنفسهم، فلتكن صلواتنا لله الواحد الخالق الأوحد ملازمةً له دائمًا أبدًا".
واختتم قائلًا: "أتضرع ليلًا ونهارًا لإله السلام والمحبة والتصالح أن ينعم علينا نهائيًا بزوال دائرة العنف البغيض وأن يسود حالة من المحبة والحوار ليردع الحرب الموجودة حاليًا.
