الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

10 أعياد يحتفل بها العالم.. منها ضرب الجيران ووليمة القرود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، حتى وإن اختلفت الطقوس من دولة لأخرى إلا أن المظاهر العامة للاحتفال واحدة بدءا من صلاة العيد وزيارة الأهل والأقارب وتقديم الحلوى، لكن في المقابل هناك بعض الدول تنفرد بأعياد مختلفة، منها:

1. عيد الصمت والتأمل
عيد رأس السنة القمرية في بالي، ويكون الاحتفال به من خلال التزام المنازل والتزام الصمت أيضًا.
تنتشر دوريات الحراسة والأمن في الشوارع خلال اليوم للتأكد من أن الجميع داخل منزله يجلس في صمت، يتامل ويتدبر حياته، ويحدد أهدافه بها، بعيدًا عن الاضطرابات التي تحدثها الأضواء القوية، وأصوات الراديو، والتلفاز
تطلب السلطات من السياح التزام الفنادق، وإن رغبوا في مشاهدة التلفاز، يكون الصوت منخفضًا.
يتبع هذا التقليد عدة مراسم أخرى مثل طرد الأرواح الشريرة، وحرق التماثيل الموجودة بالمعابد، يليها احتفال يتم من خلاله حرق دمي منتفخة العينين ولها شعر عجري، وذلك لأجل التخلص من الأرواح الشريرة.

2. عيد الحشرات:
تحتفل به ولاية كارولينا الشمالية 21 سبتمبر من كل عام.. يتولى رعايته والإشراف عليه متحف نورث كالوراينا لنشر ثقافة الأطعمة التي تدخل الحشرات بمختلف أنواعها كمكون أساسي فيها، ويقوم خلاله البعض يتناول أطعمة مصنوعة من بقايا القنافد، والنمل.

3. عيد ضرب الجيران:
تحتفل به بوليفيا في مايو من كل عام، وتعود قصة هذا العيد إلى إحدى الأساطير التي لا يزال يعتقد فيها البوليفيون، حيث أمرت الإلهة الباتشاماما أهل بوليفيا بأن يحضروا لها الدماء، حتى تضمن لهم جودة المحصول.
تعامل أهل بوليفيا مع الطلب بحرفية، وكانت النتيجة احتفال كل عام منذ 6 قرون، حيث ينصبون المعارك التي أحيانا ما تنتهي بالموت.

4. عيد الرقص على النار
تحتفل شمال اليونان وجنوب بلغاريا في 21 مايو من كل عام بما أطلقوا عليه اسم عيد سانت قسطنطين أو سانت هلينا، وهو الاحتفال الذي يستمر 8 ليال يقضيها اليونانيون والبلغاريون في الرقص على الجمر المشتعل،
يدعي المشاركون في الاحتفال بأنهم لا يشعرون بحرارة الجمر تحت أقدامهم.
تعود قصة الاحتفال إلى العصور الوسطى، حين تعرضت كنيسة سانت قسطنطين لحريق التهم معظم أجزاؤها، وبدت الرموز الخاصة بسانت قسطنطين وأمه سانت هلينا لرواد الكنيسة وكأنها تصرخ وتستغيث، فسارعوا إلى إنقاذها، ومن نجحوا في الوصول لها وإخراجها قبل أن يلتهمها الحريق ادعوا أن النار لم تصيبهم بسوء.

5. عيد وليمة القرود:
تحتفل به تايلاند نهاية الأسبوع الأخير من نوفمبر ويستدعي فيه أهل تايلاند القرود التي تعيش في أدغال قرية لوب بوري، والمعروفة بشراهتها، والذين اعتادوا مضايقة زوار الأدغال، لتناول وليمة من الفواكه والخضراوات الطازجة.
دشنت تايلند هذا الاحتفال عام 1989، حيث رأى التايلنديون أن أفضل طريقة للتعامل مع القردة المثيرين للمضايقات هي احتوائهم، ويتم في الوليمة تقديم ما يقرب من 3 آلاف نوع من الفواكه والخضراوات للقرود.
يقدم للقردة في معبد سام يوت وجبات أخرى تشمل جوز الهند، والفول السوداني، والخيار، والسرطانات الخام، وبعض المشوربات المنعشة كالكوكا كولا.

6. عيد حرب الطماطم:
يحتشد 30 ألف مواطن وسائح في إسبانيا، في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس من كل عام، لبدء حرب الطماطم التي تستمر 90 دقيقة، ينخرط خلالها المشاركون في عمليات قذف جنونية للطماطم التي تتواجد بوفرة في الميدان خلال الاحتفال.

7. عيد اقتراب الموت
تحتفل به قرية لاس نيفس، إسبانيا.. يشارك فيه المئات، الذين يخرجون لإحياء ذكرى "سانت مارتا دي ريبارتيم"، قديس البعث ويقوم فيه الأشخاص الذين فقدوا أحد ذويهم منذ فترة قصيرة بلف أجسادهم في أكفان، ليحملهم الأخرون على أعناقهم ويجوبون بهم الشوارع.

8. عيد نثر الفول:
تحتفل به اليابان في الثاني أو الثالث من فبراير في كل عام، ويقوم من خلاله اليابانيون بنثر بذور الفول حول المنازل والمعابد، والأضرحة لطرد الأرواح الشريرة.

9. عيد الاستحمام بالطين:
تحتفل به كوريا الجنوبية في بداية موسم الصيف من كل عام، ويقام في مدينة بوريونج، وتجتذب معركة الطين ملايين السياح من مختلف بقاع العالم.
هذا الاحتفال دشنته كوريا الجنوبية في البداية كآلية تسويقية لشركات مستحضرات التجميل التي يدخل الطمي في تركيبها.

10. نصف العري:
يقيمها اليابانيون كل عام، ويشارك فيها عدد كبير من الرجال شرط أن يخرجوا نصف عراة باستثناء شخص واحد يكون عاريا تماما.
يحاول الأشخاص الآخرون البحث عنه ولمسه بمجرد العثور عليه ظنًا منهم أن ذلك يجلب الحظ والسعادة.