أنهت فنادق مدينة الغردقة، وشواطئها المختلفة، استعداداتها لاستقبال الزائرين، لقضاء إجازة العيد بشواطئ البحر الأحمر، حيث تتخطى نسبة الإشغال في اليوم الأول من عيد الفطر 90%، وأعلنت أغلب الفنادق عدم وجود أماكن بها فى فترة العيد.
واستعلمت "البوابة نيوز" عن الأسعار في عدد من الفنادق، حيث وصلت نسبة الإشغال لديها ما 80 إلى 90% فيما رفعت فنادق الجونة وسهل ومكادى لافتات "نأسف لعدم وجود حجوزات خلال العيد ولمدة أسبوعين قادمين"، حيث سجلت سعر الغرفة فى الفندق الـ4 نجوم لفردين من 800 إلى 1000 جنيه، ومن 1200 إلى 1600 جنيه لفنادق الخمس نجوم، فيما تجاوزت الغرفة المزدوجة فى عدد من القرى السياحية بالجونة وسهل حشيش 2000 جنيه.
من جانبه أكد عماد إدوارد، مدير عام أحد الفنادق، أن هناك برامج خاصة يتم وضعها لجذب السائحين المصريين، خاصة مع تراجع عدد السائحين الوافدين من الدول الأوروبية.
وأضاف أن السائح المصرى دائما ما يهتم بالبوفيه والمأكولات المقدمة، لذا يتم تجهيز عدد من المأكولات الشرقية المميزة التى تنال إعجابهم، بالإضافة لتواجد "الأنيميشن" طوال اليوم على شاطئ البحر وحمام السباحة لتقديم الفقرات الممتعة.
من جانبه قال أحمد مصطفى، مدير هيئة التنشيط السياحى بالبحر الأحمر، إن نسب الإشغال وصلت مع أول ايام عيد الفطر المبارك وصلت إلى 88% بشكل عام وقد تصل داخل فنادق معينة إلى 100% ومنها فنادق الحونة وسهل حشيش ومكادى التى دائما ما ترفع شعار "كومبليت فى العيد"، خاصة ذات الخمس نجوم و4 وكذلك الفنادق التى تمتلك ألعاب مائية لحرص الأسر على أن يقضى أبناؤهم وقتا ممتعا، مضيفا أن إجازة عيد الفطر المبارك تعد موسما سياحيا من الدرجة الأولى خاصة حيث يعوض أصحاب الفنادق الأزمة التى تعيشها بالنسبة لموسم السياحة الدولية وما تعانيه.
من جانبه قال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالغردقة، إن مسئولى الفنادق يرفعون الأسعار للمصريين على اعتبار أن المصريين يتسببون فى خسارة الفندق أو القرية السياحية، انطلاقًا من أنهم كثيرو الأكل خلال الوجبات، لذلك يلجأون لرفع الأسعار على المصريين عكس أسعار الإقامة للغرفة المزدوجة للأجانب فى فنادق الخمس نجوم لا تتجاوز 35 دولارًا، بما يعادل 300 جنيه للإقامة الشاملة.
