رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

طبول الأفراح تدق في البيت الصوفي.. الإفراج عن نجل شيخ الطريقة الرفاعية.. الرفاعي: أشكر السيسي الذي أنصف ابني ورحم كبر سني.. والأعلى للصوفية: لم يكن بينها إرهابي أو متطرف

 نجل شيخ الطريقة
نجل شيخ الطريقة الرفاعية محمود طارق الرفاعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الفرح يعيشها البيت الصوفى منذ أمس الأول بعد قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن نجل شيخ الطريقة الرفاعية محمود طارق الرفاعى بعد عامين ونصف قضاها وراء القضبان بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان الإرهابى، حيث قدم شيخ الطريقة الرفاعية وقتها العديد من الأدلة والإثباتات التى تؤكد براءة نجله من الانضمام للتنظيم الإرهابى، وأقوى هذه الأدلة انضمام نجل الرفاعى لحملة تمرد لإسقاط حكم الإخوان المسلمين، حيث إنه كان عضوًا فى الحركة، وظهر فى مواقف كثيرة وهو يجمع استمارات تمرد لإسقاط الرئيس الإخوانى محمد مرسى.

من جانبه، قال الشيخ طارق ياسين الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية فى مصر والعالم الاسلامى فى تصريحات خاصة للبوابة: إن الإفراج عن نجله يأتى بالتزامن مع عيد الفطر المبارك بموجب قرار العفو الرئاسى، وعلى ذلك هذا القرار أسعد ملايين الصوفية فى مصر، حيث إن محمود الرفاعى هو نائب الطريقة الرفاعية والإفراج عنه جعل هناك ارتياح فى البيت الصوفى لأنه لأول مرة فى تاريخ الصوفية يتم القبض على نجل شيخ طريقة وتوجه إليه تهمة الانتمام لتنظيم متطرف، حيث إنه معروف عن الصوفية أنهم أهل وسطية وأهل سماحة ولا يمكن أن يكون أبناء الصوفية متشددين أو متطرفين.
وتابع الرفاعى أن الطريقة الرفاعية ستنظم مولدا كبيرا لنائب الرفاعية الذى تم الإفراج عنه، وسيشارك فيه مليون مريد صوفى من مصر وجميع أنحاء العالم، حيث إن الإفراج عن محمود الرفاعى شيخ الطريقة المستقبلى أمر غير عادى لأن وجوده خلف القضبان جعل هناك غضب عارم وحزن كبير فى الأوساط الصوفية، والإفراج عنه أعاد الفرحة المفقودة على وجوه ملايين الصوفية فى الدولة المصرية.

فى الوقت ذاته، توجه محمود الرفاعى نجل شيخ الطريقة الرفاعية المفرج عنه بالشكر للرئيس السيسى، حيث قال إنه قضى عامين خلف القضبان بسبب قضيه لم يكن له أى علاقة بها، ولكن تعاليمه الصوفية جعلته يصبر ويحتسب.
وأضاف الرفاعى الصغير قدر الله وما شاء فعل، والرئيس السيسى والد كل المصريين أنصفنى بقرار العفو الرئاسى، وعلى هذا فأنا أشكره وأتعهد له أن أنشر منهجنا الوسطى الذى يحارب الإرهاب والتطرف فى كل شبر فى مصر، حتى يكون ذلك دليلا على أنى ليس لي أى علاقة بتنظيم الإخوان المتطرف الذى يحاول إدخال البلاد فى نفق الفوضى.

من جانبه، قال الشيخ محمد على عاشور، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى تصريحات خاصة لــ"البوابة": إن الصوفية لم يكن بينها إرهابى واحد منذ نشأة الطرق الصوفية فى الدولة المصرية، وعلى ذلك نحن ناشدنا الدولة والرئيس السيسى بالإفراج عن نجل شيخ الطريقة الرفاعية خاصة أنه هو الشيخ القادم للطريقة الرفاعية التى يصل مريديها إلى مليونى مريد داخل الدولة المصرية ووجوده خلف القضبان لن يكون فى صالح الدولة لأنه ملايين الصوفية سيتعرضون لحملات التشويه بسبب شيخ الرفاعية الصغير.
وتابع "عاشور" أن مشايخ البيت الصوفى يشكرون الرئيس السيسى على هذا القرار الذى أنصف جميع الصوفية ورفع رايتهم وبرأ ساحتهم من تهم التطرف والإرهاب بعد الإفراج عن نجل الرفاعى.