جددت كل من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين التزامهم الكامل بمعالجة التحديات الراهنة والتهديدات الناشئة العابرة للحدود التي قد تقوض استقرار دول المنطقة.
ومن المقرر أن تبحث الدول - وفق ما نقلته وكالة أنباء برناما الماليزية، الخميس - أيضًا تعزيز التعاون في معالجة التهديدات والتطرف العنيف التي تواجهها المنطقة.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الماليزية عقب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، ونظيرَيه الإندونيسي ريتنو مارسودي، والفلبيني ألان بيتر إس. كايتانو في مدينة مانيلا.
وذكر البيان أن الوزراء قد أعربوا عن قلقهم إزاء حوادث الإرهاب والتطرف العنيف الأخيرة في بلادهم، وجددوا عزمهم على العمل سويًا من أجل تطوير وتنفيذ إجراءات وإستراتيجيات لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الوزراء قد تباحثوا واتفقوا على تكليف كبار مسؤولي وزارتهم بدراسة خطة العمل المقترحة التي تشمل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخاصة في المناطق المتاخمة للدول الثلاث، ووقف تدفق تمويلات الإرهاب، وبالإضافة إلى ذلك، جدد الوزراء وجهة نظرهم المشتركة وهي أن النجاح في التصدي الفعال للتهديدات العابرة للحدود لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تطوير سليم للإستراتيجيات، والتعاون في مجال الأمن والاستخبارات على الصعيد الإقليمي.