أثنى عدد من جيران رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمُدان في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم، والمفرج عنه مساء أمس الجمعة بعفو رئاسي، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 502 سجين من بينهم رجل الأعمال الشهير، مؤكدين أنه كان يساعد الجميع وكان دائمًا ما يحرص على فعل الخير.
وقال مختار أنور أبو غزالة، أحد جيران منزل عائلة "هشام طلعت مصطفى": "والله الخبر أدخل على قلوبنا الفرحة والبهجة لأنه رجل طيب وخير جداً ولم نر غير كل خير".
وأضاف "أنور"، خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "أن القرار أسعدنا كثيرًا، وبصراحة هو عائلة جميعهم خيرين ويساعدون الفقراء في أوقات الصعبة والمحنة، وذلك بعد عمل بحث اجتماعي على الحالات التي تصل إليه، لكونهم عائلة معروف عنهم أنهم يساعدون الجميع".
وكشف عن واقعة خاصة له، قائلاً: "أن كان من الضروري إجراء له عملية قلب مفتوح بمبلغ 45 ألف جنيه وأنه لم يتمكن من جمع المبلغ، فتوجه إلى عائلة طلعت مصطفى فقاموا بالتحري عن الأمر وبعد التأكد من صحة كلامه قاموا بمساعدته بثلث المبلغ".
وأكد محمد محمود، أحد العمال بالمنطقة بالقرب من منزل هشام طلعت مصطفى، أن هشام طلعت مصطفى دائمًا ما يحرص على فعل الخير مع أهالي المنطقة وجيرانه دون النظر إلى أغراض سياسية، وأنه شخصية متواضعة جدًا مع الجميع"، مضيفًا "دائما نلتقي به بأحد المساجد بالمنطقة لأداء الصلوات".
وأضاف "محمود"، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": "أنا موجود في المنطقة منذ سنوات وتعاملت مع العائلة ولم نر منهم سوى"، مشيرًا إلى أن حتى الآن لم نر أحد من العائلة حتى الآن بعد قرار العفو الرئاسي.
والجدير بالذكر كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أصدر قرارًا جمهوريًا اليوم بالعفو عن ٥٠٢ من المحبوسين منهم ٢٥ سيدة وفتاة وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا.
ويشمل القرار عددًا من الحالات الصحية ممن قضى ثلاثة أرباع المدة، كما يشمل العفو عن ١٧٥ شابا أقل من ٣٠ عامًا، و٨ من أساتذة الجامعات، و٣ من المحامين و٥ من المهندسين.
