ببراءة وجهها وسلاسة أسلوبها وضحكتها ورقتها المميزتين، استطاعت أن تدخل القلوب دون استئذان، وتبرز اسمها وسط النجوم الصاعدة بسرعه الصاروخ، وبالرغم من خطواتها البسيطة التى ظهرت بها على الساحة الفنية غير أنها وضعت أقدامها فى أهم المناطق الفنية، وأن يأخذ بيدها لتظهر إلى النور واحد من أهم الفنانين فى الوطن العربى أجمع، وهو الزعيم عادل إمام، والذى يعتبر العمل معه حلم لكل فنان عربى. وجاء هذا التعاون من خلال مسلسل «صاحب السعادة».
فى البداية.. كشفت الفنانة تارا عماد أنها تلقت العديد من العروض الفنية للمشاركة فى السباق الرمضانى، والتى فضلت الاكتفاء بواحد فقط، لانشغالها بدراستها التى استوجبت عليها الحضور بشكل دائم، لذلك فضلت العمل فى مسلسل «لمعى القط» لوجود كيميا كبيرة بينها وبين الفنان محمد إمام، ولأنها تجسد فيه دورا مختلفا عما قدمته من قبل، فكان بالنسبة لها بمثابة تغيير لملامحها وطباعها وحياتها المجتمعية، حيث تجسد دور فتاة بسيطة تسكن فى منطقة شعبية وتعمل مساعدة للأطفال بإحدى مدارس اللغات، وهو ما يختلف جذريًا عن طريقتها وأسلوبها فى حياتها وحتى عن ما قدمته فى الدراما سابقا.
وأشارت إلى أنها لم تفتقد العمل مع الزعيم هذا العام أيضًا لأنها تعمل مع قطعة من روحه، والذى يشبهه كثيرًا ويأخذ من خفة ظله وسلاسة أسلوبه الكثير والكثير، وهو ما لا يشعرها بغربة أثناء التصوير؛ لأنها سبق وعملت مع الفنان محمد إمام بمسلسل «صاحب السعادة»، وهو الذى رشحها للدور كما حدث هذا العام فى مسلسل «لمعى القط».
وأكدت أنها تعيش حالة من السعادة المصاحبة للاندهاش والذهول من خلال ردود الأفعال الإيجابية التى تتلقاها عن المسلسل من خلال جمهورها وأهلها وأصدقائها، والذين يشيدون بإتقانها لدور لا يمثل إلا جزءا بسيطا من شخصيتها.
