السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"رامز تحت الأرض".. تشويه للنجوم المصريين ودعاية للأجانب

 النجم رامز جلال
النجم رامز جلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاع النجم رامز جلال خلال السنوات الماضية، تحقيق نجاح كبير فى تقديم نوعية برامج «المقالب» المعروفة حول العالم.
ورغم محاولة الكثير من زملائه تقليده غير أنهم فشلوا، بسبب خفة دم رامز التى تمنح الحلقات حالة من البهجة، وضيوفه الذى يحرص دائما أن يكون أغلبهم من الصف الأول، وهو ما لا يتوافر فى البرامج الأخرى، بجانب دعم قناة كبيرة مثل MBC لبرنامجه، وتذليل جميع العقبات.
هذا العام يقدم «رامز» فكرة جديدة مثل كل عام، ولكن من يتابع البرنامج يجد السم فى العسل، حيث نجد أن نوعية الضيوف اختلفت بشكل كبير، وهذه سياسة البرنامج منذ عدة سنوات، حيث تتم استضافة نجوم عالميين ومن دول الخليج من الوجوه المعروفة لدى مصر والعالم العربي، على عكس ما حدث هذا العام، حيث تم استضافة بعض الضيوف غير المعروفين بغرض شهرتهم من خلال البرنامج، حيث علمت «البوابة» أن أغلبية الضيوف الذين تمت استضافتهم كانت إدارة MBC هى التي حدثتهم، وطلبت منهم الحضور لحلقة البرنامج، كما نجد أن «رامز» يصر كل عام على إهانة الضيوف والسخرية منهم، والتلميح إلى المبالغ المالية التى يتقاضونها.
بجانب إهانة الفنانين المصريين، يأتى الدور الآخر الذى يقوم به البرنامج وهو الترويج السياحى لأبوظبي، حيث نجد أثناء كل حلقة يتم عرض أهم مشاهد للأماكن السياحية هناك، مع وصف رامز جلال لأبوظبى بجوهرة آسيا، وغيرها من الصفات، لذلك نجد أن سياسة البرنامج هذا العام كان الغرض منها هو الدعاية لأبوظبى وبعض نجوم الخليج الذين تمت استضافتهم، خاصة أن الإعلامى اللبنانى طونى خليفة ظهر قبل تصوير البرنامج وقام بفضح المقلب، مما وضع أسرة البرنامج فى ورطة، ورفض عدد كبير من الضيوف الظهور معه.
ورغم أن أغلبية الضيوف يعرفون أنهم سوف يصورون مقلبًا، إلا أنهم كانوا يوافقون على الظهور، لأن الجمهور لم يكن يعلم أن فنانيهم المفضلين ارتضوا الظهور والاستخفاف بعقولهم، وإهانة أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات، لذلك هذا العام كان الاعتماد على وجوه جديده لم تظهر معه من قبل، وقامت شبكات التواصل الاجتماعى بكشف معرفة الضيوف بالمقلب سواء عن طريق تصريحات النجوم أنفسهم أو الفبركة فى عرض المشاهد المتفق عليها. 
ومن المتوقع خلال السنوات القادمة، تقليل عدد الضيوف المصريين، والاعتماد على فناني الخليج، والتركيز على أعمالهم لفتح باب جديد لتسويق أعمالهم فى العالم العربى.