واصلت جماعة الإخوان الإرهابية مساعيها لتجنيد عدد من المنظمات الحقوقية الدولية للتحريض ضد مصر دوليا لخدمة أهداف وأجندات الجماعة في مصر.
الجماعة الإرهابية نجحت بالفعل في تجنيد عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية، وكان من أبرز تلك المنظمات منظمة هيومان رايتس واتش Human Rights Watch والڤيدرالية الدولية لحقوق الإنسان International Federation for Human Rights ومنظمة العفو الدولية Amnesty International، ولجنة حماية الصحفيين CPJ حول العالم ومقرها نيويورك، ومعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط The Tahrir Institute for Middle East Policy واللجنة الدولية للحقوقيين International Committee of Jurists ومنظمات أخرى كثيرة.
كان أول فعاليات تلك المنظمات الإخوانية في التحريض ضد مصر دولة وشعبا هو إصدار بيان مشترك يوم الماضي دعما للجماعة الإرهابية، وادعاء وجود انتهاكات في حقوق الإنسان بمصر مطالبين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل.
وادعت المنظمات الحقوقية الإخوانية في تقريرها المفبرك أن الوضع بمصر قد تدهور حقوقيًا واقتصاديا واجتماعيا منذ البيان الدولي المشترك الصادر في مارس 2014، كما ذكر البيان أن المقرر السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السيد زياد رعد الحسين قد عبّر عن قلقه المتزايد في الأول من مايو 2017 تجاه ما يحدث في مصر.
جدير بالذكر أن الجماعة الإرهابية جندت مؤخرا منظمة العفو الدولية التي أصدرت بيانا تطالب فيه بإيقاف الإعدام في حق 6 من عناصر الجماعة الإرهابية المشتركين في أحداث العنف والدم، والذي صدر في حقهم أحكام نهائية في القضية المعروفة إعلامية بقضية المنصورة.
