يعد الوشم ممارسة أوراسية، وظهر في حوالي العصر الحجري الحديث، وقد تم العثور على مومياء أوتزي والتي تعود إلى العصر النحاسي أي حوالي عام 3400 ق. م، في وادي أوتز في جبال الألب، وعليها ما يقارب الـ 57 وشمًا كربونيًا، تتكون من نقاط وخطوط بسيطة في العمود الفقري السفلي، وخلف الركبة اليسرى وعلى الكاحل الأيمن، ويعتقد بأن هذه الوشوم كانت شكلًا من أشكال العلاج بسبب موضعهم الذي يشابه الوخز بالأبر.
تم اكتشاف مومياءات أخرى تحمل الوشم والتي يعود تاريخها إلى نهاية الألف الثاني ق.م، مثل مومياء أمونيت في مصر القديمة ومومياءات بازيريك في هضبة أوكوك.
الجرمانيون ما قبل المسيحية والكلت وقبائل وسط وشمال أوروبا الأخرى، كانوا يوشمون بشكل كبير، كان البيكتس مشهورين بالتوشيم بوضع صباغ نبتة الوسمة ذات اللون الأزرق الداكن، وقد وصف يوليوس قيصر تلك الوشوم في كتابه "حروب الإغريق 5".
والتوشيم في العالم الغربي، جذوره في بولنيزيا من قبل المستكشفين في القرن الثامن عشر، وهذه العادة البولينيزية أصبحت شائعة بين البحارة الأوروبيون، قبل أن ينتشر في المجتمعات الغربية عمومًا.
ومن أضرار الوشم بحسب الاكتشافات الطبية:
1- التحسس للحبر في الوشم الدائم أو المؤقت والذي يسبب الحساسية
2- يحدث عن التصوير بالرنين المغناطيسي مشاكل ومضاعفات مثل التورم أو الحرقة في الوشوم
3- الجزء من الجلد الذي يتم وشمه يتغير لونه للأبد
4- الحصول على العدوى لأمراض خطيرة مثل الايدز بسبب الإبر
5- من الممكن أن تظهر كدمات أو تجمعات دموية بعد اجراء الوشم
6- إضرار في الجهاز الليمفاوي، وهو الجهاز المسئول عن التخلص من السموم في الجسد، وتنظيم تدفق الدم حول الجسم.
7- يؤدي الوشم إلى حدوث ندوب في الجلد
8- تحدث عدوى جلدية حتى لو كانت الإبر جديدة، وذلك من الحبر ذاته الذي قد يحتوي على بكتريا منها الاحمرار في الجلد والطفح الجلدي، والتورم، والألم، ويأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة حتى تظهر العدوى.
