قد يبدو الفارق الاقتصادي والاجتماعي بين ليبيا الدولة النفطية الغنية ودولة تشاد الأفريقية الفقيرة كبيرا وقد تتباين الثقافة والعادات والتقاليد بين الشعبين الليبي والتشادي وان جمعتهم حدود جغرافية مشتركة لكن حرم الرئيس التشادي ادريس دبي السيدة هندا دبي اثبت أن المشاعر واللفتات الرائعة تكسر جميع التناقضات لانها المشترك الاكبر الذي يجمع كل البشر
فقد قامت السيدة هندا بكفالة 80 طفل جنوب ليبيا ووفرت لهم 80 بدلة ككسوة للعيد، لفتة بسيطة لكنها عميقة جدا في دلالاتها ففي الوقت الذي تتصارع فيه 4 حكومات ليبية على تمزيق ليبيا من اجل الاستحواذ على السلطة دون ان تشغلهم اوجاع والام الليبيين وصرخات اطفالهم من تحت ركام ما خلفته الحروب بدت السيدة هندا الدبي أكثر التحاما ومؤازرة لجيرانها في الجنوب الليبية في محنتهم الحالية .
