قال خطباء الجمعة بالإسكندرية، إن الإسلام دين يحث على البذل والعطاء والإنفاق، ويكره الشح والبخل والإمساك، لذلك أمر أتباعه بالمسارعة إلى الإنفاق في سبيل الله من أموالهم التي استخلفهم الله فيها.
وأضاف الخطباء "أن الزكاة من شعائر الإسلام وأسسه التي تنشر المحبة والألفة والتراحم بين الناس، فهي عبادة مالية وشعيرة ربانية، وفربة من أجل القرب التي يتقرب بها العبد إلى لله، مشيرين إلى أن الصدقة طهارة للنفس من الأخلاق السيئة والأدواء المذمومة، فيها يطهر الغني من الشح والبخل، ويطهر الفقير من الحقد والحسد".
وأكدوا "أن من فضائل الصدقة التي وعد الله عبادة المتصدقين منها مضاعفة الأجر للمتصدق، وأنها سبب الفوز بطل عرش الرحمن يوم القيامة، وأنها سبب من أسباب الشفاء ودفع أنواع البلاء، وأنها سبب لزيادة المال".
واستكمل: "أن صدقة الفطر شرعت في السنة الثانية من الهجرة، وهي السنة التي فرض الله فيها صوم رمضان"، مضفين: "أن تصرف صدقة الفطر إلى الفقراء والمساكين الذين اهتم بهم الإسلام وأمر بالإحسان إليهم تحقيقًا لسعادتهم وتلبية لحاجاتهم".
