الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كشف غموض العثور على جثة طفلة بأرض زراعية بالقليوبية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث العثور على جثة طفلة 4 سنوات مقتولة خنقًا بأرض زراعية بجوار منزلها بقرية اميايى التابعة لمركز طوخ، حيث تبيَّن أن وراء ارتكاب الواقعة طالبًا بالإعدادى يدمن المخدرات، خنَقها وهو تحت تأثير المخدر، أحيل المتهم للنيابة فاعترف تفصيليًّا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقَّى المقدم أحمد كمال أبو العزم، رئيس مباحث مركز طوخ، بلاغًا من الأهالى بتغيب الطفلة رضوى عبداللطيف محمد "4 سنوات"، وفى اليوم التالى عثروا على جثتها ملقاة في أرض زراعية بجوار منزلها.
اهتم اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، بالواقعة، فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء سليم، مدير المباحث الجنائية، وتوصَّل فريق البحث إلى أنه بسؤال والدتها حنان محمد محمد سليمان سلام "سن 45"، ربة منزل، أكدت أنها توجهت لأداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد مجاور لسكنها، وبصحبتها نجلتها المجني عليها، وعقب الانتهاء لم تعثر عليها، وظل أهالى القرية يبحثون عنها، وفى صباح اليوم التالى عثروا على الطفلة متوفاة بأرض مزروعة بنبات الذرة، بالقرب من منزلها، ملقاة على وجهها وترتدي ملابسها كاملة وقرطها الذهبي، ولا توجد إصابات ظاهرية بها، ويوجد تجمُّع دموي بمنطقة الوجه، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طوخ المركزي.
وكشفت تحريات المباحث أن آخِر رؤية للمجنى عليها أنها كانت تلعب أثناء صلاة العشاء فى الليلة التى كانت بصحبة والدتها فى الشارع، وأنها اختفت عقب ذلك، وقام فريق البحث، برئاسة العميد حسام الحسينى، مفتش المباحث، بفحص علاقات وتعاملات وخلافات أهلية المجني عليها، وكذا فحص منطقة الحادث، وصولًا لأي اشتباهات أو مشاهدات للجانى قبل وأثناء وبعد ارتكاب الحادث، وحصر وفحص الأشخاص سيئي السلوك والسُّمعة بالمنطقة، وحصر وتجنيد المصادر السرية بمنطقة الحادث والمناطق المجاورة. وتوصَّل فريق البحث إلى معلومات مفادها أن مرتكب الواقعة المدعو "نصر ن ع" 15 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادى. 
وتمكَّن العميد حسام الحسينى مفتش المباحث، والنقيب محمد فخرى، مُعاون المباحث، من ضبطه.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة تحت تأثير مخدر الحشيش ولهوه مع الأطفال بالشارع بمحيط المسجد، وعقب انصرافه وسيره بالشارع فوجئ بالطفلة المتوفاة تسير خلفه فتوجّه لزراعات الذرة- مكان العثور على الجثة- فاستمرت الطفلة في السير خلفه فانتابته حالة هيستيرية نتيجة تعاطيه المواد المخدرة، وقام بخنق الطفلة بيده حتى فارقت الحياة وتركها وفرّ هاربًا.