وصف الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب بالأوقاف، مشروع قانون الأزهر لمكافحة الكراهية بأنه أعظم القوانين التى تساعد في تجديد الخطاب الديني ونشر الأفكار الدينية الصحيحة، خاصة أنه يحث على التعايش السلمي ورفض العنف والكره والتطرف.
وقال زارع في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "اكتوينا بنار الكراهية والعنف باسم الدين مما تسبب فى إراقة دماء كثيرة بسبب فقه الكراهية والطائفية والعدوانية، مشيرًا إلي أن مشروع القانون من أهم ثوابت الدين الإسلامى الذي أعطى حرية الكفر حيث قال: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، أي دون أن يعتدى عليه أحد لأنه لا إكراه فى الدين كما قرر القرآن والإسلام.
حيث للأسف أحيانًا ما يقع بعض الأزهريين فى فقه الكراهية والتكفير، فيأتى هذا القانون ليكون طوق نجاة للوطن بأكمله، مطالبًا بتطبيقه على الجميع، مع سرعة إنجازه لأنه تأخر كثيرًا، مضيفًا خطوة فى الطريق السليم لمجتمع يتعايش ويتسامح مع بعضه وإن اختلفت العقائد والمذاهب والأفكار والآراء. ورأى إمام الأوقاف أنه لا تقدم لأى وطن دون تطبيق هذا القانون، فاختلاف العقائد للتعارف والتعايش والتسامح ولتبادل المعلومات وتبادل المنافع، وليس للعداء والكراهية والقتال والتفاخر، حيث يقول تعالي: "يايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".
