السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كورة رمضان.. رأسية "عبد الحفيظ" تقرب الأهلي من اللقب الإفريقي

سيد عبد الحفيظ
سيد عبد الحفيظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يأتي رمضان بطقوسه الروحانية الرائعة، ويضفى على قلوبنا السعادة والفرحة، ويحمل بين أيامه الذكريات الجميلة التى لا تنسى فى الصيام، ومع الأذان، وأوقات السحور، كل وقت يرجع بنا إلى الماضى لنتذكر الأحداث الجميلة والمواقف الرائعة التى لا تنسى.
كل مصرى يتذكر فى الشهر الكريم، أيامه ولياليه، وللمشجع الكروى أيضًا مع هذا الشهر ذكريات وأيام وأوقات قضاها بشغف كبير لمتابعة مباراة، أو فرحة أو انكسار بعد حدث رياضي.
«البوابة» تستعرض على مدار الشهر الكريم، أشهر المباريات التى أقيمت فى أيام الصيام والروحانيات، ليستعيد القارئ ذكريات الكرة فى رمضان.
رأسية عبد الحفيظ تقرب الأهلي من اللقب
الأهلى يسير فى الطريق الصحيح، فقد وصل إلى الدور النهائى من بطولة دورى أبطال إفريقيا ٢٠٠١، وعاد الأمل لجمهور الأحمر لمشاهدة فريقه على منصات التتويج، وذلك بعد أن قهر الترجى التونسى فى الدور نصف النهائي، وأقصاه بهدف التعادل القاتل لسيد عبد الحفيظ.
بات الأهلى على موعد مع المباراة النهائية، أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا، وأقيمت مباراة الذهاب في شهر رمضان، حيث لعب اللقاء فى الثامن من ديسمبر عام ٢٠٠١، والذى تزامن مع يوم السبت، الثالث والعشرين من رمضان لعام ١٤٢٢هـ.
لعب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلي، المباراة بتشكيل مكون من‏:‏ «عصام الحضرى فى حراسة المرمى، وأمامه هادى خشبة، وأبو المجد مصطفى، وأحمد السيد، وشادى محمد، وأحمد أبومسلم، وفى الوسط سيد عبد الحفيظ، وحسام غالى، وصنداي، وفى الهجوم الثنائى على ماهر ومحمد فاروق‏».‏
وكان واضحا أن جوزيه يلعب لتأمين دفاعه‏،‏ وهو ما أدى من جانب آخر لتكثيف هجمات صن داونز خاصة عن طريق مهاجميه الخطيرين: كارول سكوت وسيمبا ماريمو، مع تدعيم خط الوسط، خاصة من كامبابا ودانس ماري‏،‏ وهو ما أدى فى النهاية إلى هدف التقدم لصن داونز فى الدقيقة ‏٢٦‏ من هذا الشوط الذى أحرزه كامبابا.
وفى الدقيقة ‏١٣‏ توج سيد عبدالحفيظ جهود زملائه بهدف رائع‏،‏ عندما تلقى كرة عرضية من محمد فاروق المنطلق من الجبهة اليسري، استقبلها عبدالحفيظ برأسه بعد اختراقه منطقة الجزاء من الجهة اليمنى‏،‏ وأرسلها مباشرة إلى الزاوية المعاكسة لمرمى جون كلاوى، محرزا هدف التعادل الثمين‏، ليعود الأهلى إلى القاهرة بتعادل، قبل أن يفوز فى مباراة الإياب بثلاثية خالد بيبو، ليحصد الأهلى لقب دورى الأبطال الغائب، وهو اللقب الأول لجوزيه مع الأهلي.