الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

صحفي سابق بالجزيرة: القناة تآمرت على مصر مع الإرهابية

الصحفى الشاب محمد
الصحفى الشاب محمد فهمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الصحفى الشاب محمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق، أن فضائية الجزيرة تعمل لصالح الحكومة القطرية وتعمل على تنفيذ أجندات خارجية.
وأكد "فهمى" أنه يمتلك شهادات من أعضاء بارزين فى الجزيرة ودبلوماسيين قطريين وأمريكان يدعمون ما يقوله ضد الدولة القطرية. 
وتابع: "قناة الجزيرة يقودها الإخوان مؤكدًا أنه رأى أعضاء الجماعة وهم يسيطرون على الإعلام القطرى وقنوات الجزيرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لإذاعة الاضطرابات بالإضافة لخلية الماريوت".
وأشار "فهمى" فى مؤتمر صحفى، لكشف تزييف الجزيرة للحقائق ودعم الإرهاب، المذاع عبر فضائية "أون لايف"، إلى أن "الجزيرة" تعرض الأشخاص العاملين فيها للخطر، خاصة بعد اتهامه فى خلية الماريوت، مضيفًا: "كنت أحاول إقناع القاضى الفصل بين المسئولية الصحفية وقناة الجزيرة، لم أتآمر مع الجماعات الإسلامية ولسنا إرهابيين". 
وأشار إلى أن الجزيرة استخدمت مركبات إعلامية للبث الإعلامى من خلال الإخوان فى رابعة العدوية، لصالح قنوات فلسطينية تعمل كبوق لحماس.
وقال محمد فهمي، مراسل قناة الجزيرة القطرية السابق: إن القناة تآمرت على مصر مع تنظيم الإخوان الإرهابي بالاتفاق مع قطر، لافتًا إلى أنه اكتشف سرقة معدات مكتب "الجزيرة" في مصر واستخدامها في اعتصام رابعة العدوية، كما تم سرقة ترددات البث الخاصة بقناة الأقصى، وهي قناة معروف تملك حركة حماس لها، واستخدامها في الاعتصام.
وأوضح في مؤتمر صحفي للكشف عن تزييف القناة للحقائق ودعمها للإرهاب، اليوم الخميس، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن معتصمي رابعة العدوية كانوا يعتدون على الصحفيين، وتم طردهم من الاعتصام، مضيفًا: "رأيت أشخاصًا يأخذون السيارات والمعدات الخاصة بالقنوات خلال مظاهرات رابعة، ومنع الصحفيين من التغطية".
وقال مراسل قناة الجزيرة السابق: إنه علم أن جمال نصار المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين التحق بقناة الجزيرة، وأصبح أحد موظفيها.
وأوضح أن الجزيرة مباشر مصر تم غلقها بحكم المحكمة لتحيزها للإخوان، ولأنها تمثل خطرًا على الأمن القومي، مضيفًا: "قالوا لنا إننا نعمل في إطار شرعي، ويغطون ما يدور في الشوارع، وسيعودون إلى مكاتبهم قريبًا".
وكشف أنه بعد مضى 400 يوم في السجن اكتشفوا أن الجزيرة حتى الجزيرة الإنجليزية كانت تعمل بشكل غير شرعي، ولم تحصل على الرخص، وعلم ذلك عندما زار مدينة الإنتاج الإعلامي.
وقال فهمى: إن "الجزيرة" لم تلتزم بالشروط التي وضعتها مصر لعمل القنوات الإخبارية، واستغلت حصول الإخوان على أغلب المقاعد البرلمانية في 2012 للعمل دون تراخيص.
وأشار إلى أن بعض المراسلين في مصر استخدموا بشكل غير قانوني بعض المُعدات التي هربت إليهم من قِبل حماس عبر الأنفاق.
وأوضح أن يوسف القرضاوي، القيادي الإخواني، واحد من أهم أفراد جماعة الإخوان، وهو الأب الروحي للجماعة، وهو إرهابي يدعو الناس لتفجير أنفسهم، وعليه عدة تهم ويعيش حاليًا في قطر.
مؤكدًا أن أمير قطر تميم بن حمد قبل رأس القرضاوي رغم المقاطعة العربية لقطر، بسبب دعمها الإرهاب.
وناشد محمد فوزي، مصور قناة "الجزيرة" السابق، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يصدر بحقه عفوًا رئاسيًّا، لأنه منذ 4 سنوات وهو خارج مصر، مضيفًا: "أنا بعيد عن بلدي وأهلي وبيتي وولادي منذ 4 سنوات". 
وأوضح "فوزي"، أنه لم يرتكب أي خطأ ضد مصر، وكان يتمنى أن يحتفل بثورة 30 يونيو وتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر، مضيفًا أنه انتخب الرئيس السيسي في السفارة المصرية باليمن، وهذا واجبه الوطني.
وقال إن ميزانية القناة في يد الحكومة القطرية، وأنهم ينقلون للمشاهد العربي ما يريده الجانب القطري من رؤية. 
وقال ديفيد بولوك، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: إنه في عام 2014، كان هناك اتفاق بين حكومة قطر، وقناة "الجزيرة"، بأن تغير الدوحة حدة تناولها للأوضاع في سوريا.
وانتقد بولوك، ادعاءات الجزيرة بدعم حقوق الإنسان، مؤكدًا أن قطر دفعت العديد من الأموال لمراكز بحثية في أمريكا، للحصول على معلومات، مضيفًا: "قطر تريد دعم أمريكا بعد مقاطعة مجلس التعاون لها".
وأكد مارتن مكماهون، الخبير القانونى البارز، أن مسئولين في قطر وقناة الجزيرة يموّلون الإرهاب، وهناك جرائم واضحة على ذلك.
وأعرب مكماهون عن شكره للملكة العربية السعودية لكشفها دعم قطر للإرهاب.
وقال: إن الجزيرة كانت تعمل بشكل غير رسمي في مصر، وهناك بعض المراسلين خدعوا من قِبل الجزيرة، موضحًا أن الإخوان المسلمين يحرضون على العنف في الشرق الأوسط.
وكشف "مكماهون"، أن فضائية الجزيرة القطرية والتي تدعم الإرهاب في المنقطة العربية ودول الخليج كانت تعمل بشكل غير قانونى في مصر وبدون ترخيص، وكانت تبث أخبار مضللة للشعب المصري. 
وأشار "مارتن"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحرض على العنف فى المنطقة، وهناك أفراد فقدوا حياتهم خلال العمل مع الجزيرة، وهناك أعمال من جانب الإخوان ترعاها قطر.
واستطرد أن الحكومة القطرية هى من تدير قناة الجزيرة، وكانت تسمح ببث مواد إعلامية عن مصر بغرض الإثارة، موضحًا أن الإخوان لديهم سجل دامى فى حقوق الإنسان وهم الباعث الحقيقى للإرهاب والعمليات الإرهابية فى الشرق الأوسط.