الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"جارتنر": 218 مليار دولار عائدات "أبل" في 2016

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر عن قائمة أبرز 100 شركة متخصصة في مجال تقنية المعلومات خلال العام 2016 استنادًا إلى إيرادات هذه الشركات من حيث تقنية المعلومات (باستثناء خدمات الاتصالات) والمكونات التقنية.
واحتلت شركة أبل المرتبة الأولى في هذه القائمة بعائدات تقنية بلغت أكثر من 218 مليار دولار – لتتفوق بما يقارب 79 مليار دولار أمريكي عن وصيفتها شركة سامسونج التي احتلت المرتبة الثانية على القائمة. 
ولأول مرة، تنتشر جارتنر التصنيف الخاص بأكبر 100 شركة تقنية في العالم استنادًا إلى الإيرادات التي حققتها هذه الشركات في مجال تقنية المعلومات (باستثناء خدمات الاتصالات) وسوق المكونات التقنية. ويمكن لرواد وقادة الأعمال في مجال التكنولوجيا الاستفادة من قائمة جارتنر لأبرز 100 شركة تقنية في العالم لقياس الأداء التنافسي لعملية التحول مما يعرف بـ "رابطة القوى التقنية" (تقارب الوسائط الاجتماعية والتقنيات الجوالة والحلول السحابية وتقنية المعلومات التي تدفع سيناريوهات الأعمال الجديدة) إلى الأعمال الرقمية كدافع لقرارات الشراء التقنية. 
وأشارت أبرز ثلاث شركات (أبل، وسامسونج، وجوجل) إلى أن الكثير من حجم أعمالها يعود إلى التوائم والاصطفاف القوي لها مع مفهوم رابطة القوى التقنية؛ حيث أن الحاجة إلى هذه الأجهزة والخدمات مع الهواتف الذكية والكمبيوترات المكتبية ستبقى (الحلول السحابية ستدعم كافة مبادرات الأعمال الرقمية)، إلا أنها ستتحول إلى مفاهيم سلعية واستهلاكية أكثر ومحفز أقل أهمية للمشاريع وعمليات الانفاق.
الشركات العملاقة في مجال الخدمات الرقمية ستترك بصمتها خلال العام 2017.
مع بذل الشركات والمؤسسات المزيد من الجهود لإضفاء الطابع الرقمي على أعمالهم ومنتجاتهم، يمكن للشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا (جوجل، وأبل، وفيس بوك، وأمازون، وبيدو، وعلي بابا، وتنسنت) الانخراط بشكل أكبر أو حتى السيطرة على التجربة الرقمية بشكل كامل.
وأضاف لفلوك قائلًا: "باتت الشركات التقنية العملاقة بمثابة الحراس لأي عمل يوفر خدمات ومحتوى رقمي للمستهلكين. ويتوجب على أي شركة راغبة بتحقيق التفاعل بين عملائها وعالمها الرقمي النظر في التعامل مع واحدة أو أكثر من هذه الشركات العملاقة".
ونظرًا لعدم تركيز الشركات العملاقة في مجال الخدمات الرقمية على الأعمال الموجهة للأعمال، فهناك فرصة للشركات الأخرى لأخذ زمام المبادرة وتحقيق الريادة في هذا المجال.