كشف أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب النائب عمر حمروش، عن إعداد اللجنة مؤتمرًا ثانيًا لتجديد الخطاب الديني، خلال شهر يوليو المقبل، في مقر البرلمان، سيضم جميع الوزارات المعنية، وهيئة الإعلام.
وقال حمروش، فى تصريحات خاصةن لـ"بوابة البرلمان": "بالطبع لا نبالغ إذا قلنا إن تجديد الخطاب الدينى أصبح ضرورة مُلحّة لعلاقتها بالأمن القومى المصرى، لذا أصبح مطلبًا مُلحًّا أكثر من ذى قبل فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة".
وأضاف: "المؤتمر الجاري إعداده سيكون بعد العيد، وسيتم توسيع قاعدة المشاركين فيه لتضم وزارات الشباب والثقافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهيئتيه الخاصتين بالصحافة والإعلام بالإضافة إلى ممثلين عن الدين المسيحى حيث إن تجديد الخطاب لا ينسحب فقط على الدين الإسلامى ونأمل أن يكون فى غضون شهر يوليو المقبل بمقر اللجنة".
وأشار حمروش إلى أن اللجنة عقدت دور الانعقاد الأول مؤتمرها الأول لتجديد الخطاب الدينىن حضره ممثل عن مؤسسة الرئاسة والمفتى الحالى ومفتون سابقون ومفكرون وأدباء وسياسيون ونواب مسيحيون وممثلون عن مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، لافتًا إلى أن المؤتمر الجارى الإعداد له هدفه للوصول لرؤية توافقية بعد المؤتمرين سيتم وضعها فى ورقة عمل مشتركة قابلة للتطبيق ترفع للحكومة.
فى هذا السياق وجّه وكيل لجنة الشئون الدينية اللوم للمؤسسات الدينية التى لم تتوصل حتى الآن لرأي واحد محدد لتجديد الخطاب، مستطردًا: المؤسسات المعنية كلٌّ منها تعمل بمفردها ولا تجتمع على مائدة واحدة لوضع ورقة عمل مشتركة قابلة للتطبيق، فنرى الأزهر الشريف بطريقة، والإفتاء بطريقة، والأوقاف كذلك، فكل يغرِّد فى مكان بمفرده.
