الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وول ستريت جورنال: روسيا استهدفت 21 ولاية أمريكية خلال الانتخابات الرئاسية

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية- نقلا عن ‏مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين- أن قراصنة الحكومة الروسية استهدفوا أنظمة التصويت في ‏21 ولاية أمريكية خلال العام الماضي سعيا وراء إيجاد نقاط الضعف لاستغلالها في ‏تقويض ثقة الشعب في نزاهة وشرعية الانتخابات الديمقراطية الأمريكية.‏
‏وأدلى جيه جونسون أحد المسئولين السابقين في وزارة الأمن الداخلي بشهادة تفيد بأن تعقب ‏محاولة الاختراق يمكن أن يقودنا تحديدا نحو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "في عام ‏‏2016، قامت الحكومة الروسية، بتوجيه من بوتين نفسه، بتدبير هجمات إلكترونية على وطننا ‏بهدف التأثير على انتخاباتنا هذه حقيقة بسيطة وواضحة"، ‏غير أن الحكومة الروسية دحضت هذه المزاعم عن أي هجوم إلكتروني خلال الانتخابات ‏الأمريكية.‏
‏وأفادت الصحيفة الأمريكية- في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- بأنه ‏في جلستين منفصلتين ومتزامنتين أمام لجان الاستخبارات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ حول ‏التدخل الروسي المزعوم في انتخابات العام الماضي، كشف أربعة مسئولين بارزين حكوميين عن ‏الأمن الإلكتروني ومكافحة التجسس والأمن القومي علنا عن تفاصيل جديدة حول العمليات الروسية ‏المزعومة ورد الحكومة الاتحادية على التهديدات.‏
‏وقالت جانيت مانفرا القائمة بأعمال نائب وكيل وزارة الأمن الداخلي لشئون الأمن الإلكتروني في ‏لجنة مجلس الشيوخ: "لدينا حتى الآن أدلة على استهداف أنظمة انتخابية في 21 ولاية".‏
‏ولم تحدد مانفرا الولايات الـ 21 المعنية، متذرعة بحقوق الخصوصية للكيانات المتصلة بوزارة ‏الأمن الداخلي للمساعدة في القضايا المتعلقة بالأمن الإلكتروني، لافتة إلى أن عددا قليلا من ‏الولايات -من بينها أريزونا وإلينوي- أقرت علنا بأنه تم استهداف نظمها.‏‎ ‎
‏وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أن تم عقد جلسات الاستماع بعد أن أعلنت أجهزة ‏الاستخبارات الأمريكية في يناير الماضي أن موسكو شنت حملة تهدف إلى مساعدة دونالد ترامب ‏في الفوز في الانتخابات الرئاسية. ‏
وقال مسئولون في المخابرات الأمريكية إن الحملة الروسية شملت هجمات إلكترونية على ‏حسابات البريد الإلكتروني لكبار الديمقراطيين إلى جانب انتشار جهد دعائي يهدف إلى تشويه ‏صورة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فيما أكد البيت الأبيض أن حملة ترامب لم تتواطأ ‏مع أي تدخل روسي مزعوم.‏
‏ونقلت الصحيفة الأمريكية عن شهادة بيل بريستاب وهو مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في ‏مكتب التحقيقات الفدرالي، أمام لجنة مجلس الشيوخ حول حملة النفوذ الروسي، قوله "أعتقد أن ‏الهدف الأساسي هو زرع الفتنة ومحاولة نزع الشرعية عن عملية الانتخابات الحرة والنزيهة، وكان ‏الغرض الثانوي لموسكو هو تشويه سمعة كلينتون وتعزيز موقف ترامب، المرشح الجمهوري".‏
‏وفي جلسة منفصلة أمام مجلس النواب، قال جونسون إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك ‏أوباما كانت مترددة في تنبيه الشعب إلى جهود القرصنة الروسية في العام الماضي، لأن المسئولين ‏أرادوا تجنب ظهور جانبين في الانتخابات الشرسة، واعترف أيضا بأن الحكومة كانت بطيئة في ‏الاستجابة للتهديد فضلا عن تعرضها أحيانا لضعف الاتصالات بين الوكالات.‏