الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

ترحيب برلماني بـ"مشروع الأزهر لنبذ الكراهية".. العبد: محاولة جادة للحد من الآراء المتطرفة.. وعزيز: نطالب بسرعة إرساله لإرساء قيم المواطنة والتعايش.. وزكريا: تقديم المشيخة للقانون يؤكد أهميته

البرلمان المصري
البرلمان المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب عدد من أعضاء لجنتي الشئون الدينية، والشئون الدستورية والتشريعية عن ترحيبهم بإعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال احتفالية ليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقدمه بمشروع قانون لمكافحة العنف والكراهية بعد الانتهاء من إعداده داخل لجنة الشئون التشريعية بمشيخة الأزهر لرئاسة الجمهورية. 
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن تقديم هيئة الأزهر متمثلة في الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقانون مكافحة العنف والكراهية خطوة جيدة على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أنها محاولة جادة للحد من الآراء الداعية للعنف من المتطرفين والمتشددين، وأن الأزهر مؤسسة عريقة تسعى دائمًا إلى بث روح التعاون والحب بين مختلف فئات الشعب.
وأكد العبد في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن الأزهر هو المؤسسة المعنية بالدعوة للبعد عن العنف والتطرف وصحيح الدين والتعايش السلمي، والحث على الحفاظ على الأمن والأمان داخل المجتمع، موضحًا أن آراء المتشددين والإرهابيين باستباحة دماء الأبرياء من الجيش والشرطة والمدنيين والأخوة الأقباط هي السبب الرئيسي في قيام الأزهر بإعداد هذا المشروع.
وتابع رئيس لجنة الشئون الدينية أن القانون لم يصل إلى البرلمان، وبمجرد وصوله سيتم مناقشته بالاشتراك مع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لمراجعة مواده.
وفي نفس السياق، أكد النائب عبدالكريم زكريا، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على ضرورة وجود قانون لمكافحة العنف والكراهية في ظل انتشار الفتاوى المتطرفة والطائفية بين بعض الشخصيات التي تعمل على إحداث أزمة وزعزعة وفتنة طائفية بين فئات المجتمع، والإضرار بالصالح العام للدولة.
وأوضح زكريا في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن تقديم الأزهر القانون بنفسه يؤكد على أهميته وقوته، بالإضافة إلى السعي نحو إرساء روح الإسلام التي تدعو إلى السلام بعيدًا عن العنف والكراهية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن اللجنة ستناقش القانون باستفاضة كبيرة والاستماع إلى كل المتخصصين، والاشتراك مع اللجنة التشريعية لبحثه من الناحية القانونية والدستورية.
بينما، أعربت النائبة أماني عزيز، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، عن ترحيبها بالقانون، مؤكدة ضرورة تعليم الأطفال منذ التحاقهم بالحضانة حب الآخر وعدم التفرقة بين الأديان السماوية.
وأوضحت عزيز في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن الدين يتم تعليمه من خلال الجامع والكنيسة، بحب الآخر وعدم التفرقة بين فئات المجتمع وبين المسلمين والمسحيين، مشيرة إلى ضرورة حث الأطفال داخل المدارس على الإخاء، فالأديان السماوية جميعها دعت إلى التسامح والوسطية وليس التشدد والإرهاب.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه بمجرد وصول القانون للبرلمان سيتم مناقشته وسرعة الانتهاء منه لتنفيذه للقضاء على الإرهاب والحد من مظاهر الكراهية والتعصب الذي تدعو إليه الجماعات المتطرفة والمتشددة والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش بين أبناء الوطن.
وفي سياق متصل، قال المستشار عيد هيكل، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن وجود تشريع لتجريم العنف والتطرف يعمل على إرساء قيم العدالة والبعد عن العنف وإفشاء السلام بين فئات المجتمع، وقيام الأزهر بإعداد هذا القانون خطوة جيدة. 
وأوضح هيكل في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن مؤسسة الأزهر تعمل على ترسيخ قيم السماحة والسلام والعدل والبعد عن العنف والتطرف وحب الآخر ونبذ الكراهية في المجتمع، لأنها المؤسسة الكبيرة والأولى المعنية ببث هذه القيم بين فئات المجتمع المصري بدينها الإسلام والمسيحية.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه سيتم عقد لجنة مشتركة من قبل الشئون الدينية والتشريعية لمناقشة القانون فور تحويله للبرلمان، مشددًا على ضرورة الحض على العنف والكراهية والتمييز بين الأديان والدعوة للتعايش السلمي، وتشديد العقوبة على من يدعو إلى خلاف ذلك.