الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"واشنطن تايمز": قطر تهدد السلام في الشرق الأوسط.. ويمكن معاقبتها في مجلس الأمن.. الصحيفة: تجاهل العالم لأفعال الدويلة يعني مزيدًا من الضحايا.. وعلى الأمم المتحدة دعم مصر والسعودية ضدها

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تهدد قطر السلام في منطقة الشرق الأوسط، فتوفيرها لجنان آمنة للإرهابيين يحرم الدول العربية من معاقبة هؤلاء الإرهابيين العقوبات التي يستحقونها.
وفي تقرير لصحيفة "واشنطن تايمز" أوضحت الصحيفة أن قطر، هذه الدويلة الصغيرة تعاني العزلة من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى دول أخرى انضمت إلى المعسكر من أجل معاقبة هذه البلدة الصغيرة المتهمة بتوفير الدعم المباشر للإرهاب وللجماعات الإرهابية الكبرى مثل "داعش" والقاعدة والإخوان والمليشيات الإسلامية في ليبيا، بل ودعم جماعات شيعية في البحرين والعراق.

- جنان آمنة للإرهابيين:
وأوضحت الصحيفة أن الحقيقة لا تحتاج لنقاش، فقطر بمثابة جنة آمنة للعديد من الإرهابيين الدوليين، مثل الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي، وممولي تنظيم القاعدة عبد العزيز بن آل عطية، وعبدالرحمن النعيمي، بالإضافة إلى عبدالله بن خالد آل ثاني، الأمير القطري ووزير الداخلية السابق الذي استضاف ومول المخطط لهجمات 11 سبتمبر، وكذلك خالد شيخ محمد، والعديد من الإرهابيين العرب الآخرين.
- خلق اضطراب في الدول العربية
وبحسب الصحيفة فإن دور قطر في الربيع العربي خلال الأعوام الماضية، كان يهدف إلى خلق اضطرابات في حكومات الدول من خلال دعم الجماعات الإرهابية التي تهددهم.
واستطردت الصحيفة بالقول أن قطر ليست مثالا للديمقراطية أو الحداثة، وليس لديها سجل جيد في حقوق الإنسان، فحتى الآن لا تعرف معنى كلمة "انتخابات"، إضافة إلى أنها تمول أعداء الدول، مثل جماعة الوفاق الشيعية في البحرين، والإخوان في مصر، بالإضافة إلى الكثير من المليشيات الإسلامية في ليبيا وسوريا.
تتابع الصحيفة بالقول أن دعم الجماعات الإرهابية ليس إلا جزءا من مخطط هذه الإمارة الصغيرة، فهي تعمل أيضا على مساعدتهم للوصول إلى السلطة في هذه المنطقة الضعيفة، هذا المثال ينطبق على الإخوان وحماس، مشيرة إلى أن هذا يعتبر قضية خطيرة جدا، إذ إن الآلاف قتلوا في المنطقة بسبب صعود جماعات إسلام سياسي غير متسامحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا ابتليت أيضا من نتائج دعم قطر للإرهاب، فمئات الآلاف من اللاجئين هربوا إلى أوروبا بسبب وصول جماعات متطرفة مدعومة من قطر للحكم في ليبيا.

- تجاهل العالم يعني تزايد الضحايا 
الكثير من الأشخاص مصيرهم لا يزال على المحك وقد يفقدون حياتهم إذا ظل المجتمع الدولي متجاهلا تمويل قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية.
ووفقا للصحيفة، فإنه بعد الهجمات المرعبة في 11 سبتمبر 2001 وقف العالم كله، بما فيه الدول الإسلامية مصدوم ومصمم على قتال الجماعات الإرهابية لردعها، وفي هذا التوقيت أصدر مجلس الأمن قانون يحمل 1373، الذي يجبر جميع الدول لدعم القتال ضد القوى التي تهدد الأمن والسلام العالمي.
ويؤكد القانون أيضا أنه على جميع الدول التخلي عن تمويل الأعمال الإرهابية، وعدم توفير جنان آمنة للجماعات الإرهابية ومنع هذه الدول أيضا من توفير أرضية انطلاق آمنة لشن هجمات ضد الشعوب البريئة.
وتابعت الصحيفة بالقول أن جميع الدول بما فيهم قطر مجبرة على تنفيذ هذا القانون، وينبغي محاسبتها إذا أخلت بهذا القانون.
وفي هذا الحالة، بحسب الصحيفة، من حق مصر والدول العربية رفع دعوى ضد قطر لمعاقبتها، إذ أن مجلس الامن له الحق في معاقبة قطر بسبب تورطها المباشر في تهديد السلم والأمن العالمي.
واستكمل التقرير بالقول انه في حالة لم يأخذ المجتمع الدولي أي موقف ضد قطر تحت قبة الأمم المتحدة، فإن قطر ستستمر في تهديدها للسلم الدولي وربما تصبح عضوا جديدا في "محور الشر".
- على الأمم المتحدة دعم مصر والسعودية ضد قطر
واختتمت الصحيفة بالقول، إنه على الأمم المتحدة أن تستمر في دعمها للعقوبات الدبلوماسية والأخرى ضد قطر، كما أنه عليها تشجيع كل التدابير التي من الممكن أن تعيد قطر إلى المجتمع الدولي بما يضمن تراجعها عن تمويلها للإرهاب.