تنطلق يوم الثلاثاء، القادم بأديس أبابا فعاليات الدورة الـ 29 لقمة الاتحاد الإفريقى تحت عنوان (تسخير الإمكانات السكانية والاستثمار فى الشباب)، والتى تستمر لمدة أسبوع، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي وفي مقدمتها مصر.
وتبدأ أعمال دورة قمة الاتحاد الإفريقى بانعقاد اجتماع الدورة العادية الـ 34 للجنة الممثلين الدائمين، والذى يستمر لمدة يومين، تليها الدورة العادية الـ 31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي يوم /الجمعة/ 30 يونيو الجارى وتستمر لمدة يومين.
كما تنعقد أعمال الدورة العادية الـ 29 على مستوى رؤساء الدول وحكومات البلدان الإفريقية يومى الثالث والرابع من يوليو.
وذكرت مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالقمة أنها تكتسب أهمية خاصة فى ضوء المشاكل والتحديات المتعاظمة التى تمر بها دول القارة الإفريقية، وفي مقدمتها تحديات عملية التنمية التى تتطلب الاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية المتاحة وخاصة الشباب التى تذخر بها دول القارة وتشكل رصيدها للمستقبل.
كما تناقش القمة قضايا السلم والأمن والاستقرار فى القارة الإفريقية، ومن بينها الأزمة فى ليبيا والوضع فى الصومال ومالى بالاضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف بخلاف المسائل ذات الصلة بإصلاح وهيكلة آليات عمل مفوضية الاتحاد الافريقي لجعلها أكثر فعالية.
ومن بين الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعمال القمة تأتى مسألة الاستقلال المالي للاتحاد الإفريقى.
وكان من المقرر أن تنعقد الدورة المقبلة الـ 29 لقمة الاتحاد الإفريقى في غينيا كوناكرى غير أنه تم الاتفاق بين مسئولى الاتحاد والرئيس الغينى ألفا كوندى على أن تعقد بمقر مفوضية الاتحاد الافريقى بأديس أبابا.
